رجاء بني ملال ـ يوسفية برشيد.. متى ينتهي مسلسل التعادلات
اتحاد المحمدية ـ اتحاد طنجة.. فضالة تتحدى صاحب الزعامة
ستفرض النتائج المتواضعة التي سجلتها أغلب أندية المقدمة تسجيل نتائج إيحابية وتدارك النقاط الضائعة، حيث سيكون المتصدر اتحاد طنجة معني عندما يرحل لمواجهة اتحاد المحمدية، فيما يستقبل شباب المسيرة على أرضه شباب قصبة تادلة، وعلى مستوى المؤخرة يسعى متذيل الترتيب النادي المكناسي البحث عن فوزه الأول عندما يستقبل شباب هوراة، ويرحل صاحب المركز ما قبل الأخيرة جمعية سلا إلى الدارالبيضاء لمواجهة الراسينغ.
أولمبيك دشيرة ـ الوداد الفاسي
القاسم المشترك بين هذين الفريقين أنهما خسرا في المباراة الأخيرة، لذلك يمني أولمبيك دشيرة والوداد الفاسي استعادة توازنهما في هذه المباراة، أولمبيك دشيرة 11 بسبع نقاط يدرك أنه مطالب بتسجيل نتيجة على أرضه وأمام جمهوره، الفريق السوسي لم يستأنس بعد بالأجواء وما زال يبحث عن الإنطلاقة الحقيقية، رغم صعوبة المباراة أمام الوداد الفاسي التاسع بثمان نقاط، حيث غاب عليه الفوز في الدورات الأخيرة، هاجس البحث عن تسجيل نتيجة إيجابية سيرخي بظلاله على المباراة وسيجعلها أكثر صعوبة على الفريقين.
اتحاد أيت ملول ـ اتحاد تمارة
يخوض اتحاد آيت ملول الثامن بثماني نقاط وهو منتشي بالفوز الهام الذي سجل خارج أرضه على جمعية سلا، فوز كان أيضا الأول للمدرب التونسي فريد شوشان، لذلك يسعى الفريق السوسي إلى تكريس هذه النتيجة عندما يستضيف اتحاد تمارة الذي سيكون هو الآخر مزهو بالإنتصار الذي سجل في المباراة الأخيرة على أولمبيك دشيرة، لذلك سيكون هذا المعطى حافزا للفريقين من أجل تكريس النتيجة الأخيرة، ولو أن الفريق السوسي سيكون المعني الأكثر بحكم أنه يلعب على أرضه وأمام جمهوره، فمن سينعم بفوزه الثامن على التوالي؟
الراسينغ ـ جمعية سلا
يمر جمعية سلا بأزمة نتائج سلبية بدليل أنه سجل خمس نتائج سلبية متتالية ويحتل المركز ما قبل الأخير بأربع نقاط، وفي ذلك دليل على المسار السلبي التي يسير فيه الفريق المطالب باستعادة توازنه، الحسين أوشلا سيكون في أول اختبار له بعد أن تعاقد مع الفريق السلاوي والنية ستكون هي تصحيح أوضاع فريق منهك سيواجه الراسينغ السادس بعشر نقاط والساعي للخروج هو الآخر من أزمة النتائج واستعادة نغمة الفوز، هو اصطدام قوي بعنوان استعادة التوازن وتجاوز النتائج السلبية التي يتمناها الفريقان منذ انطلاق الموسم.
شباب المسيرة ـ شباب قصبة تادلة
نتائج إيجابية تلك التي سجل شباب المسيرة بدليل أنه يحتل المركز الثاني بـ 15 نقطة وأكد سعيه للعودة إلى القسم الأول، الفريق الصحراوي يدرك أن المشوار طويلا ولن يكون من السهل تحقيق هذا الهدف، لذلك لا يريد التفريط في النقاط الثلاث عندما يستضيف شباب قصبة تادلة الرابع بـ 11 نقطة وأحد الأندية التي تبحث عن مواصلة نتائجها الجيدة بعد الإنفصال عن المدرب الحسين أوشلا، الفريق التدلاوي يدرك أنه سيواجه اختبارا غير سهلة وأمامه رحلة محفوفة بالألغام أمام الشباب الذي لا يضيع المباريات التي يجري على أرضه، إذ من أصل ثلاثة مباريات سجل ثلاث انتصارات.
النادي المكناسي ـ شباب هوارة
أحوال النادي ليست على ما يرام والفريق يواصل مشاكله التقنية والداخلية ولم يجد الحلول للمشاكل التي مر منها الفريق المكناسي منذ انطلاق الموسم، الأرقام تؤكد أن فريق العاصمة الإسماعيلية يمر من مرحلة فراغ، حيث يحتل المركز الأخير بثلاث نقاط ولم يسجل أي انتصار منذ انطلاق الموسم، ناهيك عن الخلاف بين كركاش والمكتب المسير، لذلك لن يكون من خيار أمام الكوديم سوى الفوز على ضيفه شباب هوارة في مركز 12 بسبع نقاط..
الفريق السوسي ما زال يبحث عن انطلاقته الصحيحة ويسعى لاستغلال مرحلة الفراغ التي يمر منها المكناسيون من أجل تسجيل نتيجة إيجابية من قلب الملعب الشرفي.
رجاء بني ملال ـ يوسفية برشيد
هو فريق التعادلات بامتياز، حيث سجل سبعة تعادلات متتالية ويبقى هاجس فريق عين أسردون فك شفرة هذه التعادلات التي لازمته، حيث يبقى هذا الفريق بدون خسارة ولا فوز إذ يحتل المركز العاشر بسبع نقاط، الفريق الملالي يستقبل يوسفية برشيد السابع بتسع نقاط وهاجسه معانقة النقاط الثلاث وطرد سبح التعادلات التي طاردته، هذا في الوقت الذي سيلعب فيه يوسفية برشيد المباراة وهو مزهو بالنقاط الثلاث التي انتزع في المباراة السابقة أمام النادي المكناسي، فهل سيستسلم الحريزيون أم أنه سيزيدون من معاناة الملاليين مع التعادلات؟
اتحاد المحمدية ـ اتحاد طنجة
الأكيد أن اتحاد طنجة المتصدر بـ 17 نقطة يسعى لتدارك النقاط الضائعة بعد تعادله في ميدانه، حيث سيشد الرحال للمحمدية لمواجهة الاتحاد، فريق الشمال يعرف أن أي نتيجة سلبية لن تخدم مصالحه وهو الذي يمني النفس في الصعود هذا الموسم للقسم الأول، اتحاد المحمدية صاحب المركز 13 على علم أن المباراة لن تكون سهلة أمام فريق يعرف كيف يعود بالإنتصارات خارج أرضه، إذ سجل ثلاثة انتصارات من أصل ثلاث مباريات، الفريق المحمدي وقع على نتائج سلبية ومطالب بتسجيل نتيجة إيجابية رغم صعوبة المباراة وقوة الضيف الذي لن يكون خفيف الظل بفضالة.
وداد تمارة ـ مولودية وجدة
استطاع المدرب سعيد الصديقي أن يعيد التوازن لفريقه وداد تمارة بدليل الفوز الهام الذي سجلها خارج أرضه في الدورة السابقة، وهو بالمناسبة الأول له هذا الموسم ولو أنه ما زال مطالبا بتسجيل المزيد خاصة أن مركزه 14 بست نقاط يتطلب منه عدم التراجع، غير أن المباراة التي تنتظره ستكون صعبة عندما يستقبل مولودية وجدة الثالث بـ 13 نقطة، فارس الشرق من دون شك يخطط للعودة بنتيجة إيجابية للبقاء في طابور المقدمة ويهمه أن لا يعود خاوي الوفاض، لذلك تؤكد معطيات المباراة أنها تبقى مفتوحة على كل الإحتمالات.
عبداللطيف أبجاو