قال فؤاد الورزازي رئيس الكوكب المراكشي بأن المنافسة على لقب البطولة لا يدخل ضمن إستراتيجية المكتب المسير، لغياب الموارد المالية الكفيلة بمساعدته على تقديم حوافز مادية مهمة للاعبين، وأضاف الورزازي بأن ما قيل حول الحوافز المادية الإستثنائية لا علاقة لها بالصحة لكون الفريق ما زال يعاني من غياب الموارد.
وعن الهدف المنشود للكوكب هذا الموسم يقول الورزازي: «هدفنا في الحقيقة وكما تم الإتفاق عليه مع المدرب هشام الدميعي هو البقاء ضمن قسم الكبار، وتشريف الفريق في البطولة الإحترافية، صحيح في الموسم الماضي كنا منافسين على لقب البطولة، لكننا نقولها بصراحة لسنا مؤهلين حاليا لامنافسة على درع البطولة، لأن الظروف حاليا لا تساعدنا على ذلك، عندما تكون للكوكب ميزانية ضخمة أنذاك سيكون بمقدورنا تحقيق هذا الحلم الذي يراود جميع الكوكبيين.. نتوفر حاليا على ميزانية لا تكفي بالغرض، وإن كان جميع اللاعبين يتوصلون بمستحاتهم في وقتها المحدد، وهذا لا يعني أن طموح المنافسة على اللقب غير موجود، فحلمنا هو الفوز باللقب لنهديه لجمهورنا الكبير الذي يقدم لنا كل الدعم خلال كل المباريات».
وعن علاقة الكوكب المراكشي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يضيف الورزازي: «كان هناك سوء فهم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تجاه الكوكب المراكشي لكن المياه عادت لمجاريها بعد اللقاء الذي جرى مع رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع بمراكش، ويقول المثل المغربي «من بعد عداوة ما تكون محبة»، لقد كانت هناك مغالطات وشد الحبل في الكواليس كاد أن يؤدي عنها فريقنا الثمن غاليا، لكن رئيس الجامعة توصل للحقيقة، علما أن الكوكب المراكشي ظل لسنوات منخرطا في كل الأوراش التي تعمل في سياقها الجامعة ولا يجب بأي حال من الأحوال أن نضع الموضوع في إطار الصراع، ما دام أن الجميع يعمل في إطار المصلحة العامة للكرة الوطنية، بدليل أن الكوكب ظل يعمل على دعم المنتخب الوطني كلما حل بمراكش وعلى جميع المستويات».
جلول التويجر