أوقف المهاجم الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين لمباراتين بسبب طرده خلال المباراة التي خسرها ميلان أمام فريقه السابق يوفنتوس صفر-2 الأحد في البطولة الإيطالية لكرة القدم.
وأمضى هيغواين أمسية للنسيان أمام الفريق الذي تخلى عنه الصيف المنصرم لصالح ميلان، وذلك باهداره ركلة جزاء ثم لطرده في الدقائق الأخيرة بعد حصوله على إنذارين.
وكان الإنذار الأول إثر خطأ غير واضح على المغربي مهدي بنعطية والثاني بسبب شتمه الحكم اعتراضا منه على الإنذار الأول، ليترك الملعب وهو يبكي تأثرا بما حصل معه في مواجهته الرسمية الأولى مع فريقه السابق.
وبعد المباراة، تقدم هيغواين باعتذاره "من مدربي، رفاقي والمشجعين. أعتذر عن تصرفاتي لكني لست رجلا آليا".
ولم ينفع هذا الاعتذار كثيرا، إذ قرر القاضي الرياضي الثلاثاء معاقبته بالايقاف لمباراتين، ما يعني أنه سيغيب عن مواجهتي المرحلتين المقبلتين ضد لاتسيو وبارما، إلا في حال قرر ميلان الاستئناف ومحاولة تقليص العقوبة لمباراة واحدة.
وقالت اللجنة التأديبية في الجامعة الإيطالية أن "هيغواين أوقف لمباراتين وتلقى تحذيرا بسبب اعتراضاته على حكم المباراة وتصرفه المهين جدا تجاه الطاقم التحكيمي".
وواصل "اقترب من الحكم في الشوط الثاني بطريقة بطريقة خارجة عن السيطرة وتهديدية".