أكد المدرب الألماني توماس توخل السبت أن البحث عن لاعب خط وسط من الطراز الرفيع يشكل أولوية بالنسبة لفريقه باريس سان جرمان الفرنسي، لاسيما لتعزيز حظوظه في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويهيمن سان جرمان بشكل كبير على المنافسة المحلية في فرنسا، وأحرز اللقب خمس مرات في المواسم الستة الأخيرة، ويتصدر الترتيب هذا الموسم بعد 10 انتصارات في المراحل العشر الأولى.

الا أن النادي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، يحاول أن يعكس هذا التفوق على الساحة القارية، حيث فشل في الموسمين الماضيين في عبور الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال. وخسر نادي العاصمة مباراته الأوروبية الأولى هذا الموسم أمام مضيفه ليفربول الإنكليزي 2-3، وتعادل في الوقت بدل الضائع مع ضيفه نابولي الإيطالي 2-2 هذا الأسبوع في الجولة الثانية.

ADVERTISEMENTS

وأبرم سان جرمان في صيف العام الماضي تعاقدين كبيرين في خط الهجوم، عبر ضم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني لقاء 222 مليون يورو جعلت منه أغلى لاعب في العالم، والفرنسي الشاب كيليان مبابي من موناكو في صفقة قدرت قيمتها بنحو 180 مليونا. الا أنه يجد نفسه أمام معضلة في خط الوسط، حيث يعتمد على الإيطالي ماركو فيراتي والفرنسي أدريان رابيو، ودفع بالمدافع البرازيلي ماركينيوس لموقع وسطي.

وردا على سؤال عن رغبته بالتعاقد مع لاعب إضافي لخط الوسط، قال توخل في مؤتمر صحافي عشية الحلول ضيفا على مرسيليا في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الفرنسي، "نعم، هذه أولوية".

أضاف "كانت أولوية ولا تزال لأنه من الخطر الاعتماد دائما على أدري (رابيو) وماركو (...) نطلب منهما الكثير على هذا المستوى. نحتاج الى لاعب ثالث من طراز عال لنكون قادرين على اللعب بخطة 4-3-3".

وتابع "لا يمكننا أن نلعب سوى بحسب هو متوافر لنا. أنا لا زلت مقتنعا بأن ماركينيوس يمكنه أن يؤدي دورا كبيرا جدا معنا".

ADVERTISEMENTS

وعلى رغم تواجد الفرنسي السابق لاسانا ديارا في صفوف الفريق، الا أن توخل غالبا ما يعتمد على رابيو وفيراتي كلاعبي خط وسط دفاعي، ولا يزال يبحث عن لاعب قادر على تعويض غياب الإيطالي تياغو موتا الذي أعلن اعتزاله بنهاية الموسم الماضي.

وشدد المدرب السابق لبوروسيا دورتموند الألماني والذي يقود الفريق الفرنسي في موسمه الأول خلفا للإسباني أوناي إيمري "لا زلنا نبني، نحن نتقدم، لا زلنا في طريق الصعود. أنا أؤمن فعليا بذلك، يمكنني أن أرى الكثير من الأمور الجيدة في أدائنا".