ساعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، فريقه يوفنتوس، على إسقاط نابولي، بنتيجة 3-1، السبت الماضي، في قمة الجولة السابعة من عمر الدوري الإيطالي.
ورغم أن نادي نابولي، كان متقدمًا بهدف دون رد، لكن يوفنتوس أنهى المباراة منتصرًا، بفضل مساعدة الدون البرتغالي.
سجل درايس ميرتينز، هدف نابولي في الدقيقة 10، بينما سجل ماريو ماندزوكيتش، الهدفين الأول والثاني ليوفنتوس في الدقيقتين 26 و49، واختتم بونوتشي الثلاثية في الدقيقة 76.
ولعب رونالدو، خلال المباراة، دورا جديدا، لم يكن في حسبان مشجعي اليوفي، وهو صناعة الأهداف.
وساهم رونالدو في الأهداف الثلاثة، عبر عرضية متقنة لماريو ماندزوكيتش، ترجمهما النجم الكرواتي، على الفور إلى هدف، ثم تصويبة صاروخية ارتطمت بقائم نابولي، وارتدت إلى ماريو، الخالي من الرقابة، والذي أسكنها الشباك.
كما سدد رونالدو، رأسية، قبل أن يحولها زميله ليوناردو بونوتشي، إلى داخل الشباك، مع اقتراب نهاية المباراة.
وشككت الصحافة الإيطالية، أمام صيام رونالدو على التهديف، في قدرته على إحراز ذات الكم من الأهداف كما كان الشأن مع ريال مدريد، غير أنها اليوم عادت لتحتفل بصانع الأهداف.
وقال ماسيميليانو أليجري، مدرب اليوفي، إن مواجهة نابولي، كانت الأفضل للبرتغالي كريستيانو رونالدو.