بفضل الحضور المستمر لنوال المتوكل وهشام الكروج، وتواجد بشرى حجيج للمرة الثانية في لجنة "الثقافة والتراث الأولمبي"، أكد المغرب حضوره القوي في أروقة اللجنة الأولمبية الدولية.
ونالت نوال المتوكل، التي تعتبر أول امرأة عربية وإفريقية تحرز ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية (لوس أنجلس 1984)، عضوية اللجنة الأولمبية الدولية مند 1997 - 1998، حيث أسندت لها عدة مهام قيادية من قبيل عضوة المكتب التنفيذي، ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيسة لجان تقييم المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2016.
وتشغل المتوكل حاليا عضوية ثلاث لجان وهي الشؤون العامة والتطور الاجتماعي بالرياضة، والتواصل، إضافة إلى لجنة المرأة في الرياضة.
من جهته انتخب هشام الكروج سنة 2004 عضوا باللجنة الأولمبية ولجنة العدائين لمدة ثماني سنوات.
ويتواجد أسطورة مسافة 1500 وحامل رقمها القياسي العالمي مند سنة 1998، والبطل الأولمبي في مسافتي 1500، و5000، ضمن لجنة "محيط العدائين".
أما بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، فقد أعيد انتخابها في لجنة الثقافة والتراث الأولمبي.
كما تشغل حجيج التي تعد أول امرأة مغربية تنتخب على رأس جامعة رياضية بالمملكة، عضوية اللجنة التنفيذية للجامعة الدولية للكرة الطائرة، ونائبة رئيس الكونفدرالية الافريقية، فضلا عن ترؤسها للجنة النسوية للاتحاد العربي للعبة.