تجري الجامعة الجزائرية لكرة القدم اتصالات مع المدرب وحيد خليلودزيتش للعودة الى تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم الذي غادره عقب مونديال 2014، الا ان المدرب البوسني الفرنسي أكد لوكالة فرانس برس الاثنين ان أي اتفاق بهذا الشأن لم يتم بعد.
وقال المدرب الذي قاد الجزائر الى الدور ثمن النهائي للمونديال البرازيلي، في اتصال مع فرانس برس "أؤكد حصول تواصل (مع الجامعة الجزائرية ) الا ان أي أمر لم ينجز بعد"، بينما أشارت وسائل إعلام جزائرية الى ان المفاوضات بين الطرفين "متقدمة" ووصلت الى حد "الاتفاق" على عودته.
الا ان خليلودزيتش أكد ان هذه المعلومات "أكاذيب. أنفيها بشكل تام: لم يتم الاتفاق على شيء. أؤكد حصول اتصالات لكن لم يتم الاتفاق على شيء".
ورفض خليلودزيتش ان يوضح مدى تقدم المفاوضات ولا التأكيد ما اذا كان مهتما بالعودة لتدريب المنتخب، علما انه أقيل في أبريل الماضي من تدريب المنتخب الياباني، قبل شهرين من انطلاق نهائيات مونديال روسيا.
وكانت صحيفة "كومبيتيسيون" الجزائرية قد نقلت عن خليلودزيتش قوله انه مهتم بالعودة، دون ان يخفي تردده بسبب "الورشة الكبيرة" التي تنتظره.
وقال للصحيفة "أعدت مشاهدة المباريات الاربع الاخيرة للمنتخب الجزائري واقل ما يمكن قوله هو ان الامور ليست مفرحة" مشيرا الى ان هناك "الكثير من العمل من أجل بناء منتخب قوي (...) والامر ليس بهذه السهولة".
وبعد المشاركة في كأسي العالم 2010 و2014 فشلت الجزائر في التأهل الى مونديال روسيا 2018 بعد عجزها عن تحقيق أي فوز في التصفيات على أرض الملعب، باستثناء مباراة ضد نيجيريا اعتبرها الاتحاد الدولي (فيفا) خاسرة فيها لاشراك الأخيرة لاعبا موقوفا.
ومنذ رحيل خليلودزيتش تداول على المنتخب الجزائري خمسة مدربين آخرهم الجزائري رابح ماجر الذي أقيل في يونيو الماضي، بعد أشهر فقط من تعيينه في اكتوبر خلفا للاسباني لوكاس ألكازار الذي أقيل في الشهر نفسه.
وسبقهما الفرنسي كريستيان غوركوف (أقل من سنتين) والصربي ميلوفان رايفاتش (3 أشهر) والبلجيكي جورج ليكنز (3 اشهر).