مع نهاية العقد الذي يربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع المدير التقني الوطني ناصر لاركيط، ظهرت ملامح الفشل الذي أصاب هذا الورش، رغم مراهنة الرئيس فوزي لقجع عليه كثيرا، لهيكلة كرة القدم الوطنية، بعدما توفير كافة الظروف المادية من أجل إنجاحه والسير به للأمام.
وأكيد أن الإجتماع الأخير، الذي عقده الكاتب العام لجامعة الكرة طارق نجم، الذي كان مرفوقا بالسيدة بناني، المسؤولة عن  القطاع المالي بالجامعة مع أعضاء الإدارة التقنية، حرص من خلاله المسؤولين الجامعين على إبلاغ أعضاء الإدارة التقنية الوطنية، عدم رغبة الجهاز الكروي الأول في البلاد، إستمرار بعضهم، بالمقابل سيتم إستدعاء الأطر التي يراد بقاؤها خلال الأيام المقبلة، بعد الإقتناع بعملها.
وبحسب مصادر حضرت الإجتماع تحدثت ل" المنتخب"، فإن مجموعة من  الأطر المشتغلة داخل الإدارة التقنية الوطنية، والتي تتقاضى أجورا شهرية، دون أن تحضر ولو يوما للمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، حضرت الإجتماع، من أجل الإطلاع على مستجدات ما ستقوم به الجامعة في ورش الإدارة التقنية، قبل أن تكون الصدمة كبيرة، بالرغبة في التخلي عن الغالبية، وبالأخص الأطر الطاعنة في السن، وتلك التي تم توظيفها  بواسطة المكالمات الهاتفية.
وبإستثناء الهولندي مارك فوت المحصن بعقد فريد من نوعه، يحمي بنفسه،مع مختلف الأجانب الذين يشتغلون في المغرب، فإن مصطفى مديح سيستمر في العمل مع طاقمه التقني المقبل على خوض دوري ألكوتيف بفالنسيا الإسبانية، وبعدها سيتم الحسم في مستقبلهم، شأنهم في ذلك شان مناديب جامعة الكرة في أوروبا، الذين إنتهت عقودهم، ولم يتم التجديد معهم لحد الأن، وهو ماخلق لهم نوعا من التدمر بإعتبار أن بعضهم فرط في وظيفته، ليركز على عمله مع الجامعة.
يذكر أن فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، لم يعجبه دفاع رونار الأخير على ناصر لاركيط، حينما خرج الثعلب الفرنسي ليشكر المدير التقنيـ في المقام الأول دون أن يثني على الجامعة التي وفرت كافة ظروف العمل، وهو ماجعل المسؤول الأول داخل الجامعة لايفكر في التمديد لناصر ومن معه، في إنتظار التعاقد مع مدير تقني جديد، له أفكار متجددة.