يتعرض لاعب المنتخب البرازيلي لكرة القدم فرناندينيو وعدد من أفراد عائلته، لاهانات عنصرية وتهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل، على خلفية الهدف الذي سجله خطأ في مرمى المنتخب لصالح منافسه البلجيكي في ربع نهائي كأس العالم الجمعة.
وافتتح فرناندينيو التسجيل خطأ في مرمى المنتخب البرازيلي في المباراة التي أقيمت الجمعة في قازان، وانتهت بفوز بلجيكا 2-1، وإقصاء البرازيل من الدور ربع النهائي لمونديال 2018 في روسيا.
ومنذ ذلك الحين، يواجه فرناندينيو لاعب نادي مانشستر سيتي بطل انجلترا، سلسلة انتقادات حادة ذات طبيعة عنصرية من مستخدمين لمواقع التواصل، وصلت الى حد وصفه بـ "القرد" والتهديد بقتله.
كما تلقت زوجته عبر حسابها الخاص على انستاغرام، رسائل تتضمن شتائم، وتتهم زوجها بـ "تخريب كل شيء"، في حين اضطرت والدته الى اغلاق حسابها على الموقع نفسه على خلفية التعليقات المسيئة التي تلقتها.
في المقابل، دافع العديد من المستخدمين للموقع عن اللاعب البالغ 33 عاما. كما قام موقع "موندو نيغرو" الالكتروني بنشر صورة للاعب مرفقة برسالة جاء فيها "خسارة البرازيل والهدف في مرمى منتخب بلاده لا يبرر العنصرية. لا شيء يبرر العنصرية. نحن معك فرناندينيو".