برغم أن 7 دول عربية صوتت لفائدة الملف الأمريكي الشمالي الموحد وأدارت ظهرها للملف المغربي وهي البحرين، العراق، السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن ولبنان، برغم أن الأخيرة أكدت أن خللا إلكترونيا حدث على مستوى التصويت، وهي، أي لبنان، من كانت تريد منح صوتها للمغرب، إلا أن المغاربة صبوا جام غضبهم وسخطهم على المملكة العربية السعودية تحديدا، لانهم فطنوا إلى أن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية ورئيس الإتحاد العربي لكرة القدم، لم يكتف عبر تغريداته، بالتأكيد على أن صوت السعودية سيذهب للملف الأمريكي الشمالي، بل إنه تعدى ذلك إلى الكولسة وحشد الأصوات العربية والأسيوية للملف الأمريكي الموحد، وتصميم حملة مناوئة للمغرب.
وما إن تم الكشف عن تفاصيل تصويت الدول، حتى اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات الحوارية بموجات من التنديد القوي بهذا الموقف الغريب والأخرق والمناقض للخلق العربي، وطالب الكثيرون ناديي الوداد والرجاء البيضاوي الإنسحاب فورا من البطولة العربية للأندية ومقاطعة كل نشاطات الإتحاد العربي لكرة القدم الذي يقف على رأسه، من يرى المغاربة وكثير من الإعلاميين الرياضيين العرب أنه رأس الفتنة، تركي آل الشيخ.
وكان تركي قد قال بأن المغرب قد أخطأ في طلب المساندة عندما لم يأت أولا للرياض التي اعتبرها عرين الأسود، وأنه آن الأوان لكي تشتغل السعودية وفق ما تقتضيه مصالحها.