هو صلة الوصل بين الدفاع والهجوم و يتحفنا في المباريات بأهدافه الجميلة على غرار ما فعله في مواجهة الرجاء، الحديث هنا جلال الدوادي عميد حسنية أكادير الذي لم يسلم من الإنتقادات وعلى فترات، أطل على صحيفة «المنتخب» التي حاورته وطرحت أسئلة تهم مواضيع مختلقة مطروحة في الأيام الاخيرة.. فلنتابع التفاصيل.
ــ المنتخب: أنت متخصص في الضربات الثابثة والجزاء، وهنا أود طرح موضوع ضربات الجزاء غير المعلنة، هل أضرت بفريقكم في الدورات الأخيرة؟
جلال الداودي: بطبيعة الحال أضرت بنا، وحدث ذلك في مناسبات عدة لم يتم فيها احتساب ضربات الجزاء لصالحنا، وآخرها في مباراة الجيش الملكي في الدورة الماضية، من عادتي لا أتحدث عن الأخطاء التحكيمية لكن هناك جزئيات بسيطة، فلو تم الإعلان ضربة جزاء في المباراة الأخيرة لخرجنا فائزين وكسبنا ثلاث نقاط كنا في أمس الحاجة إليها، لكن الأخطاء واردة ولا نتمنى تكرارها ولا نطلب إلا إنصافنا ومنحنا حقنا.
ــ المنتخب: كلما كنتم قريبين من الفوز إلا وتهدرون في نهاية المطاف نقاطا في المتناول، إلى ماذا يفتقد حسنية أكادير؟
جلال الداودي: من تابع مبارياتنا الثلاث الأخيرة فسيلاحظ أن الفرق المنافسة لم تصل إلى مرمانا، باستنثاء مباراة اتحاد طنجة الذي سجل الهدف من هجمة هي الوحيدة التي قام بها طيلة المباراة وجاءت من هفوة، خط دفاعنا والوسط مميزان، أما المهاجمون فلا زال يلاحقهم الحظ العاثر.
ما نحتاجه فقط هو هدف أو هدفين ومن تم سيتم تيسير الأمور، والمهاجم يقوم بواجبه ويجتهد ويتموضع جيدا وهي مسألة حظ لا غير، وأتمنى أن يحالفنا في قادم المباريات للإستمرار في سباق المنافسة على اللقب.
ــ المنتخب: هدف ولا أروع على الرجاء، وبعدها احتفلت بطريقة أثارت التساؤلات، هل هي ردة فعل على من انتقدوك؟
جلال الداودي: هناك من يحدثني عن الإنتقادات ودعني أقول لك أنني لا أتابع مواقع التواصل الإجتماعي، وفي مباراة الرجاء كنت ألعب تحت الضغط وطريقة احتفالي بالهدف طبيعية وعادية، كنت مركز ا جدا وكانت لدي رغبة كبيرة في التسجيل وتوفقت في ذلك ولله الحمد.
ــ المنتخب: طيب، كيف تتعامل إذن مع الإنتقادات؟
جلال الداودي: أولا ليس لدي مشكل مع الجماهير، ومن رغب في انتقادي فليفعل ذلك، اليوم الجمهور قد ينتقدك وغدا قد يشجعك، وهذا هو حال كرة القدم، أتمنى فقط ان يكون النقد بناء وليس على المظهر ووجب على المنتقد أن يفرق بين اللاعب داخل الملاعب وخارجه .
ولله الحمد عندما ألتقي مع الاشخاص خارجا فيحفزونني ويقدمون لي التهنئة على الأداء، أما كلام الفايسبوك فلا أكثرت له بالمرة وهو حديث الصغار فقط.
ــ المنتخب: هل لقب البطولة مازال مطروحا، أم أن الأمور ابتعدت عن الحسنية؟
جلال الداودي: الأمور لم تحسم بعد على الإطلاق، ولا زالت هناك مباريات والحسنية إذا تعثرت فالأمر كذلك يحدث للمنافسين، ومباراة آسفي هي المفتاح، نتمنى أن نغنم فيها نقاط الفوز التي تمنحنها الإستمرار في المقدمة والبقاء قريبين من اتحاد طنجة، والخطأ ممنوع وهو شعار هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
ــ المنتخب: كقائد للفريق، قربنا من الأجواء داخل غرف الملابس..
جلال الداودي: هي نقطة قوة الفريق بخلاف المواسم السابقة، هناك ارتياح وإلتحام بين جميع اللاعبين ولدينا هدف واحد هو أن نحقق هذا الموسم أفضل شيء ممكن ونبتعد عن التنشيط، حتى وإن لم نتوج باللقب فسنعود إلى المنافسة الإفريقية بعد سنوات طوال من خلال إحتلال رتبة مؤهلة لذلك، وهي منافسة جديدة ستتقبلها المدينة، ومبتغانا أن ننافس على عدة واجهات، أمورنا جد جيدة داخل غرف الملابس بقيادة المدرب غاموندي، وفي كرة القدم لا يمكن أن تلعب بجميع اللاعبين، حيث أن المنافسة شريفة وأتمنى التوفيق لرفاقي.
(يتبع)