أشارت مصادر عليمة أن محسن مربوح رئيس الكوكب المراكشي رفض عقد الجمع العام العادي نهاية شهر يناير الجاري بعد أن طالب بضرورة حصوله على الوثائق الخاصة بصفقة المدافع المالي أبوبكار كوياطي الذي تم تسريحه لصالح سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أثير بخصوص هذه الصفقة وعدم الإعلان عن قيمتها خاصة أن العديد من المتتبعين أشاروا إلى أن تلاعبات عديدة عرفها تسريح اللاعب الذي تم بواسطة المدافع الكوكبي السابق البرتغالي نيلسون سيزار فايغا.
وعلى الرغم من أن مربوح قد توصل بمراسلة من المكتب المدير لنادي الكوكب المراكشي القاضي بضرورة عقد جمع عام عادي فإنه رفض بشدة عقده مالم يتوصل بجميع الوثائق القانونية لبيع عقد اللاعب المالي التي أشار موقع الفريق البرتغالي أنها فاقت مليون دولار في الوقت الذي يشير فيه الفريق المراكشي إلى أن المبلغ لايتجاوز 500 مليون سنتيم.
وكانت إدارة الفريق المراكشي قد تفاجأت بغياب عقد اللاعب كوياطي بعد أن طالب دجوليبا المالي، فريقه الأصلي، بحصته من الصفقة بقيمة 130 مليون سنتيم رغم أن قيمة الإنتقال لم يتم صرفها كاملة بعد.
ومازاد من المتاعب المالية للكوكب المراكشي سوء التدبير هو حكم «الفيفا» القاضي بضرورة صرف 280 مليون سنتيم للاعبين من مالي وقعوا في كشوفات الفريق وهما عبد الكريم سيديبي ونياماغا، لتستمر متاعب فارس النخيل الذي ينتظر أن يخسر منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب دعاوى تقدم بها بعض اللاعبين السابقين بالفريق الذين تم فسخ عقودهم من جانب واحد.
جدير بالذكر أن محسن مربوح رئيس الكوكب المراكشي أبدى معارضة لعدد من النقاط التي خصت ملاءمة القانون الأساسي للنادي مع قانون التربية البدنية الجديد 09/30 مما يزيد في تعميق الهوة بين فرع كرة القدم والمكتب المديري، وهو صراع يجد إمتداده بخصوص إستراتيجية تدبير الفريق في غياب توافق وانسجام في الرؤية الأمر الذي ينعكس على الحكامة داخل البيت الداخلي المراكشي.