بدأ نهضة بركان موسمه السادس في البطولة الإحترافية بتطلعات كبيرة وأهداف مسطرة، حيث راهن مسؤوليه عن الإستقرار التقني بمواصلة رشيد الطوسي وطاقمه قيادة الفريق للموسم الثاني على التوالي، أما فوزي لقجع رئيس النادي فقد أكد خلال الجمع العام المنعقد الصيف الماضي أن الهدف هذا الموسم هو أن يصطف نهضة بركان في البطولة إلى جانب الأندية الوطنية الكبرى التي تنافس على الألقاب المحلية والقارية في ظل توفر كل الشروط اللازمة وخاصة بعد الإنتهاء من تكسية بساط الملعب البلدي بالعشب الطبيعي وتحويل النادي إلى شركة رياضية، وهو المشروع الذي دخل مراحله الأخيرة، إضافة إلى الإنطلاق في التكوين الحقيقي بعد افتتاح مركز التكوين مع نهاية الموسم الكروي الحالي، أما ترسانة اللاعبين والذين نالوا ثقة المدرب فتمزج الخبرة الخبرة بالشباب، كما أن الإنتدابات لسد بعض أماكن الخصاص كانت مدروسة ومعقلنة.
إستعدادات الفريق انطلقت مبكرا ومنذ الأسبوع الأول من شهر يوليوز ووزعت على 3 مراحل حسب مشروع المدرب (إفران – المحمدية – الدارالبيضاء ) مع المشاركة في دوري النتيفي الذي احتل فيه الفريق الصف الثاني خلف الوداد البيضاوي.
نهضة بركان تأقلم بسرعة مع أجواء البطولة الإحترافية حتى صار ممثل مدينة الليمون يضرب له ألف حساب.
الحصيلة بالأرقام
أنهى نهضة بركان الشطر الأول من البطولة الإحترافية – اتصالات المغرب – في الرتبة الخامسة برصيد 24 نقطة حققها من 7 انتصارات منها 3 خارج الميدان و3 تعادلات كلها من خارج الميدان و5 هزائم منها 3 بالميدان، وسجل خط هجومه 19 هدفا وتلقت مرماه 15 هدفا، كما توج مهاجمه الجديد أيوب الكعبي بهداف الفريق بعد تسجيله 6 أهداف متبوعا ببكر الهلالي بـ 3 أهداف وحمدي لعشير بهدفين ولكل من محمد عزيز والعربي الناجي وأمين الكاس ودايو يوسوفو وأنيس سيبوفيتش وسهيل يشو وسلمان ولد الحاج ولابا كودجو هدف واحد.
البداية المتعثرة
مع انطلاق الموسم هيأ المدرب رشيد الطوسي بمعية طاقمه التقني والطبي كتيبته لركوب السفينة مزجت بين الخبرة والتجربة (أمين الكاس – محمد عزيز – لحسن أخميس – بكر الهلالي – دايو يوسوفو – لمباركي عبد الصمد) والفتوة والشباب (أيوب الكعبي – عبدالعالي لمحمدي – يونس كرابيلا – معاد الصحفي – حمزة الركراكي – محمد النصلي وغيرهم) وسعى الطوسي لبناء فريق قوي ذو هوية بركانية، ولكن مع انطلاق البطولة تلقت الجماهير البركانية صفعة موجعة بعد انهزام الفريق بعقر الدار (المركب الشرفي بوجدة ) أمام اتحاد طنجة بحصة ثقيلة بلغت 3 أهداف تبعتها هزيمة أخرى بأكادير وبنفس الحصة مما أدخل الشك إلى المحبين فكثرت التآويلات، لكن موازاة مع البطولة كان مسار الفريق في منافسات كأس العرش مغاير تماما وكأننا نتحدث عن فريقين مختلفين رغم أن الخصوم في منافسات كأس العرش كانوا من القسم الثاني اتحاد اتمارة وشباب قصبة تادلة وفي دور الربع تمكن من إزاحة الوداد البيضاوي الذي كان منشغلا بعصبة أبطال إفريقيا لكنه لم يتجاوز دور النصف وتوقفت مسيرة الفريق أمام الدفاع الجديدي للموسم الثاني على التوالي.
وبالعودة إلى أجواء البطولة الإحترافية فإن الفريق تذوق حلاوة الإنتصار في الدورة الثالثة حينما انتصر على أولمبيك أسفي وبعدها حقق تعادلين أمام كل من شباب خنيفرة وسريع وادي زم ليتجرع مرارة الخسارة في الدورة التاسعة أمام المغرب التطواني وكانت هذه الخسارة النقطة التي أفاضت الكأس حيث أصدر المكتب المسير للفريق بلاغا أكد فيه الإنفصال مع المدرب رشيد الطوسي الذي حصل على 5 نقاط فقط في ست مقابلات.
إنطلاقة جديدة للفريق
المدرب المساعد منير الجعواني هو من تسلم قيادة الفريق بصفة مؤقتة بعد رحيل الطوسي الى جانب مدرب الحراس منير لبرازي فحقق الفريق نتائج جد ايجابية حيث تمكن خلال 9 مباريات من حقق 6 انتصارات على فرق كبيرة أمثال الجيش الملكي، الدفاع الجديدي، الرجاء البيضاوي، الوداد البيضاوي، الكوكب المراكشي، الرسينغ البيضاوي ومنها 3 خارج الميدان وتعادل في مباراة واحدة وانهزم في مباراتين واحدة بالميدان أمام الفتح الرباطي لتكون الحصيلة 19 نقطة جعلت الفريق يتسلق سلم الترتيب.
الجعواني ينتزع النقاط
إذا كانت البرمجة غير رحيمة بنهضة بركان حين جعلته يستقبل فرق الدار البيضاء في مرحلة الذهاب وهذا نادرا ما يقع في بطولتنا الإحترافية، بحيث اضطر الفريق البركاني للإنتقال إلى مدينة الدارالبيضاء لمواجهة كل من الراسينغ والوداد ثم الرجاء، فإن المدرب منير الجعواني تمكن من إنجاز المهمة كاملة بنجاح بعدما تمكن من حصد 9 نقاط من مواجهته لفرق الدار البيضاء الثلاثة في انتظار ما ستؤول به مبارايات الاياب.
ذهابه بالأرقام
عدد المباريات: 15
النقط: 24
المركز: 5
الإنتصارات: 7
التعادلات: 3
الهزائم: 5
الأهداف المسجلة: 19
الأهداف المقبولة: 16
الإنتصارات داخل الميدان: 4
التعادلات داخل الميدان: 0
الهزائم داخل الميدان: 3
الإنتصارات خارج الميدان: 3
التعادلات خارج الميدان: 3
الهزائم خارج الميدان: 2
سجل داخل الميدان: 9
سجل عليه داخل الميدان: 7
سجل خارج الميدان: 10
سجل عليه خارج الميدان: 9
