أشارت الصحف الإيطالية اليوم الثلاثاء لإمكانية تعرض نادى أيه سى ميلان الإيطالي, لأزمة جديدة بعد عدم اقتناع الاتحاد الأوروبي بالأدلة التي قدمها النادي كوثائق لقدرته على تعويض العجز المالي الذي تم نتيجة التعاقدات التي قام بها النادي الصيف الماضي. وذكرت العديد من الصحف وجود خلل بوثائق ميلان حيث قدم النادي للاتحاد الأوروبي مستندات يشير فيها إلى أنه سيعوض ما دفعه من خلال المداخيل التي سيحققها بالسنتين القادمتين خاصة إذا ما عاد لدوري الأبطال وهو ما لا يبدو مقنعا بالنسبة للاتحاد كونه لا يحمل دلائل نجاح أكيدة. وتكمن المشكلة الأكبر بالنسبة لميلان بوجود أنباء تتحدث عن عدم ضخامة ثروة المالك الجديد لي يونج هونج كما كان متوقعا وبالتالي قد لا تكون مستنداته المالية كافية لتقديم ضمانة للنادي بعد أن كان بالمركز الثالث من حيث النفقات, الصيف الماضي خلف باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي . وسيواصل الاتحاد الأوروبي دراسة الملفات والالتقاء بإدارة النادي لكن الأنباء الأولية تشير لإمكانية فرض الاتحاد الأوروبي لعقوبات بحق ميلان قد تصل لحد الحرمان من المشاركة بالبطولات الأوروبية بحسب كبر المخالفة. ويمثل التفاوت الكبير بين المصروفات والإيرادات مخالفة لقوانين اللعب المالي النظيف وفى حال لم يكن مالك النادي يتمتع بقدرة مالية كبيرة فإن الأمر قد يتسبب بمشكلة كبيرة للنادي.