بعد فترة قصيرة قضاها في أحضان الراسينغ البيضاوي إلتحق أيمن مجيد بأكاديمية محمد السادس التي صقب مواهبه داخلها وتلقى فيها تكوينا من المستوى العالي ماجعل إدارة الفتح ومسؤوليها يفكرون في إستقطابه ومنحه فرصة التوقيع مع الفريق الرباطي.
جلس أيمن في دكة إحتياط الفتح وظل يتعلم ويتدرب بجدية تحت إشراف مدرب حراس الفريق بنعيسى الذي لعب دورا كبيرا في تأطيره حتى تجاوز كل الأخطاء ليكون في الفترة الحالية واحدا من أفضل حراس البطولة الوطنية.
أيمن شقيق حارس أولمبيك أسفي المختار مجيد نشأ في عائلة تعشق حراسة المرمى لذلك إرتمى منذ صغر سنه لإلتقاط تسديدات أقرانه بعدما عشق أن يكون حارسا،ليصبح بعد سنوات من المثابرة حامي عرين الفتح الذي أكد رفقته حضوره القوي في البطولة وكأس الكاف.
فارع الطول ببنية جسمانية قوية وحرص على خوض التداريب بجدية كبيرة تميز أيمن الذي يحلم وهو الأن في 22 من عمره بالإحتراف في أوروبا يوما ما مع رغبته في تحقيق هدفه الأسمى وهو اللحاق بالمنتخب المحلي المقبل على لعب نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
ببراءة الأطفال وطموح الرجال تجاوز مجيد كل الأخطاء وعبر حقول الألغام ليرسم لنفسه هامشا من التألق والإبداع مع الفتح ليكون اليوم من الحراس الذين يلفثون الأنظار بعدما أكد حضوره القوي بتصدريات ولا في الأحلام في أخر مباراة للفتح بلوبومباتشي أمام العنيد مازيمبي الذي يحلم بصده من جديد عند حضوره بملعب مولاي الحسن .