تفوَق دفاع المنتخب المغربي على نجم منتخب الغابون بيير أوباميانغ، وكبح جماحه، فكان اللاعب حاضرا فقط باسمه، حتى أن الكل تساءل إن كان أوباميامغ حاضرا في المباراة أم لا.
بنعطية وسايس لم يتركا أي مساحة لنجم الفهود، فكان تفوقهما حاضرا بامتياز، ولم يقو على فرض نفسه أمامهما، ليتأكد أن عودته كانت بدون إضافة للمنتخب الغابوني الذي كان يعول عليه كثيرا.
أوباميانغ  بدل أن يركز على المباراة وأهميتها، راح قبلها  يتحدث في حسابه على الموقع الاجتماعي تويتر عن عصير الليمون وأشياء أخرى، وكأني به تهيأ للمستوى المتواضع الذي قدمه، علما أن المنتخب الغابوني فاز على كوت ديفوار في المباراة السابقة بدونه.