إنتهى حلم رفع الكأس الفضية وهو الهدف الذي كان يطمح حسنية أكادير لتحقيقه هذا الموسم بعد إنطلاقته الموفقة في المباريات الأولى 
إياب  ثمن نهائي كأس العرش شهد سيناريو مثير في لحظاته الأخيرة وضربة قاضية من فارس زيان أنهت الآمال في الخروج بلقب هذا الموسم ، في انتظار ما ستقدمه الغزالة في البطولة ومساعيها في الموسم الجديد، فما هي العوامل التي ساهمت في إقصاء الحسنية من الكأس الفضية؟
ضمان التأهل قبل موقعة الإياب!
 عتاب كبير على اللاعبين والمدرب من قبل أنصار حسنية أكادير الذين شعروا بأن الفريق السوسي وكأنه ضمن مسبقا المرور للدور الموالي من كأس العرش قبل أن يخوض موقعة الإياب وهذا ما إتضح جليا في الشوط الأول من مباراة الحسنية وشباب أطلس خنيفرة والتراخي الواضح الذي ميز أداء لاعبي الغزالة السوسية حيث لم يستشعروا الخطر إلا بعد هدف فارس زيان.
لا تبع جلد الدب قبل قتله، مقولة  لم يتمعن معناها  فريق القلعة الحمراء ليتلقى الضربة القاضية في الوقت المبدد بهدف ثاني خنيفري قضى على آمال وحلم رفع الكأس الفضية الغائبة عن خزائن حسنية أكادير.
المداورة في الكأس؟
 آثر المدرب ميغيل غاموندي أن يواصل عملية المداورة حتى في الكأس رغم أن فوزه الصغير ذهابا بخنيفرة لم يكن ليضمن به بطاقة التأهل في جيبه، ليضع أعمدة أساسية في بنك الإحتياط و في ظل غياب العميد جلال الداودي وبدر قشاني بداعي الإيقاف.
لتكون الصورة باهتة في الفصل الأول قبل العودة في النتيجة برمي أوراقه الرابحة في الثاني لكن في نهاية المطاف حدث ما هو غير متوقع ليطرح السؤال، هل كان المدرب في حاجة فعلا لإراحة بعض لاعبيه أو كان بالأحرى الدفع بهم من البداية حتى يحسم أمر العبور بشكل نهائي؟
علامة استفهام على الأداء التحكيمي؟
 ضربة جزاء طلب به لاعبو الحسنية عقب إسقاط المهاجم البرازيلي كريستيانو سانطوس داخل منطقة العمليات وإعادة اللقطة توضح مشروعيتها لم يعلن عنها حكم اللقاء نبيل برقية الذي تلقى سيلا من الإنتقادات لتغاضيه عن ضربة جزاء الحسنية وإعلانه في الوقت المبدد من عمر المواجهة عن أخرى بجرأة كبيرة  لفائدة فارس زيان التي سجل من خلالها هدف التأهل إلى ربع نهائي كأس العرش.
وعقب نهاية المباراة لم يسلم من الإحتجاجات وحمله أنصار الحسنية جانبا من المسؤولية عقب الإقصاء ليطرح من جديد مشكل الأداء التحكيمي في مباريات غزالة سوس، فهل كان قرار الحكم ظالما؟