في أول إطلالة له بدور المجموعات لعصبة الأبطال الأوروبية بعد سنوات من الغياب، إندحر فاينورد وإرتطم بقوة بجدار ضيفه مانشستير سيتي ليسقط برباعية نظيفة مع الرأفة.
الفوارق بدت واضحة والسيتي كان بحاجة لأول 25 دقيقة فقط لينهي اللقاء بثلاثية، قبل أن يناقش الشوط الثاني بهدوء وراحة مضيفا رابع الأهداف.
المباراة لعبها كاملة كريم الأحمدي كعميد وسقاء وقدم ما كان منتظرا منه لكن اليد الواحدة لا تصفق ومناعته لا تستحمل الهجومات الإنجليزية، فيما برز زميله سفيان أمرابط بقوة وفاجأ مدربه الذي أشركه منذ البداية، حينما بصم على حضور جيد وناجح كوسط ميدان إرتدادي وظهير أيمن وكان أفضل عنصر بفاينورد، ليخرج مصابا في الدقيقة 78 تحت تصفيقات الجمهور.