بعد الهزات التي شهدها إتحاد طنجة في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي الاقصاء مع الدور نصف النهائي لكأس العرش وعدم بلوغ دور المجمو عات لكاس «الكاف» والإستغناء عن المدرب الجزائري عبد الحق  بنشيخة كان لزاما تغيير النهج والبحث عن أهداف كبرى مع مدرب كبير ومقتدر فكان الرهان على الإطار الوطني بادو الزاكي بادو.. رهان يتوخى من ورائه المكتب المسير والجماهير العاشقة للفريق تحقيق الأمنية التي يتمناها الجميع والمتمثلة في بلوغ بادو منصة التتويج.
الأهداف المحددة تم تسطيرها بعد التعاقد رسميا الزاكي القادم من الجزائر متوجا بالكأس مع نادي شباب  بلوزداد كأول مدرب مغربي في التاريخ يحظى بهذا الشرف.
العقد مدته عامين ومن أهدافه الرئيسية تكوين فريق قادر على المنافسة وبلوغ بادو منصة التتويج.

الإستغناء على حشد هائل من اللاعبين.
أول عملية قام بها الطاقم الفني، تمثلت في الإستغناء عن مجموعة من اللاعبين لم يؤكدوا حضورهم في الموسم الماضي ولم يقدموا الإضافة أو الذين أبدوا رغبتهم في الرحيل إثر عدم إنسجامهم مع المدرب الجزائري.
تحديد لائحة إنتدابات جديدة إعتمد خلالها الزاكي على عناصر شابة لتنفيذ برنامجه وأسلوبه ليقدم لاعبين يمتلكون الخبرة والتجربة من أمثال المهدي النغمي وليركي والموريتاني دياكيتي وأقشمار والعمريوي.

ورغم ذلك فان الهاجس الذي لا يزال يؤرق الزاكي ويتمثل في مهاجم رأس حربة يمكنه إلى جانب النغمي إتمام العمليات والتهديف إضافة إلى حارس.
ورغم إتفاق إتحاد طنجة مع الوداد البيضاوي على إعارة الحارس الشاب رضا التكناوتي لموسم واحد فإن مشكل اللاعب البوسني سيبوفيتش وعدم قبول ؤتحاد طنجة للعرض الذي قدمه الفريق البركاني 100مليون سنتيم فإن الوداد حاولت تاخير إنتقال الحارس التاكناوتي الشيء الذي أرغم الزاكي على الإعتماد على الحارسين الشابين المهدي وايا الذي إستقدمه الفريق قبل موسمين من إتحاد اتواركة وأوطاح الحارس السابق لشباب الحسيمة خلال معسكر تدريبي بطنجة.
وعكس السنوات الفارطة حيث كان الفريق يقيم تربصات ومعسكرات تدريبية خارج المدينة يتم خلالها إهدار المال دون نتيجة وبأمر من الإطار الوطني الزاكي أقام إتحاد طنجة معسكرين بمدينة طنجة خاض خلالهما 8 مبا ريات ودية ضد أندية من الهواة ومن الدوري الإحترافي إضافة إلى مباراة ودية دواية ضد فريق الجزيرة الخضراء الإسباني. وذلك بغية تحقيق الإنسجام والتناغم بين مختلف الخطوط..

ورغم أن إتحاد لم يظهر بمظهر قوي خلال منافسات كأس العرش إلا أن  المتتبعين لمسيرة الفريق والعمل الجاد الذي يقوم به الإطار الفني بقيادة المدرب الزاكي يجمعون على أن الفريق الطنجاوي سيشكل معادلة صعبة في الموسم المقبل وسيكون دونما شك من الأندية التي يحسب لها ألف حساب.
عامل آخر قد يساهم في ظهور إتحاد طنجة بأبهى صورة ويتمثل في كسب ثقة العديد من الداعمين وفي مقدمتهم شركة الحاويات الهولندية وشركة صناعات السيارات الكبرى الفرنسية والجامعة الأمريكية بطنجة، حيث سيستفيد الفريق من دعم مالي كبير يمكنه من من مسارة المتطلبات المادية بد ون مشاكل.

لائحة المغادرين
محمد أمسيف ــ عبد الغني معاوي ــ بكر الهيلالي ــ يوسف سكور ــ جمال ايت لمعلم ــ سفيان كادوم ــ إسماعيل داوود ــ إسماعيل الحسناوي ــ يحي بومدين ـــ عبد الله ديارا ــ يونس الحواصي ــ هيرفي إيبولا.
الوافدون الجدد
الحارس أوطاح ــ الحارس التاكناوتي ــ ياسين العمريوي ــ نعمان أعراب ــ أنس ــ أقشمارــ مام ساهر تيون ــ البحيري ياسين ــ سمير بلصفر ــ إسماعيل ــ دياكيتي ــ خالد الصروخ نصير الميموني ــ المرابط ــ الورياغلي ــ محمدالعمراوي ــ المهدي النغمي ــ عبد الحفيظ ليركي ــ