أشار مدرب المنتخب الالماني لكرة القدم يواكيم لوف الى انه فضل عدم المخاطرة باستدعاء قائده وحارس مرماه مانويل نوير لخوض التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018، على رغم انتقاد اللاعب العائد حديثا من الاصابة لهذه الخطوة.
وكان نوير (31 عاما) حارس مرمى بايرن ميونيخ بطل المانيا، أعرب عن امتعاضه من عدم استدعائه للتشكيلة التي ستلاقي جمهورية التشيك الجمعة والنرويج بعدها بأربعة أيام، علما بانه خاض مباراته الأولى مع فريقه السبت بعد غيابه منذ أبريل الماضي بسبب كسر في رجله.
وفي حين أكد نوير انه كان يفضل المشاركة مع المنتخب في المباراتين، رأى ان استبعاده حاليا كان "قرارا منطقيا".
وفي تصريحات نشرتها مجلة "كيكر" الرياضية الاثنين، رأى لوف ان المباراتين لا تستحقان المخاطرة بنوير.
وقال "مثل (مدافع بايرن) جيروم بواتنغ، ليس (نوير) جاهزا مئة بالمئة. ربما يمكنه الاستفادة من الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين" للعودة الى جاهزيته البدنية الكاملة.
وأضاف "سيكون خطأ قاتلا تعريضه لخطر الآن"، لاسيما وان ألمانيا اقتربت بشكل كبير من بلوغ مونديال 2018، حيث ستسعى للدفاع عن لقبها الذي أحرزته في البرازيل عام 2014.
وحققت ألمانيا ستة انتصارات في ست مباريات في المجموعة الأوروبية الثالثة، وتتصدر بفارق خمس نقاط عن ايرلندا الشمالية.
وفي غياب نوير، سيختار لوف من بين حارس برشلونة الاسباني مارك أندري تير شتيغن، وحارس باير ليفركوزن بيرند لينو، وحارس باريس سان جرمان الفرنسي كيفن تراب.
وتضم التشكيلة التي استدعاها لوف، 17 لاعبا من التشكيلة الشابة بمعظمها، والتي أحرزت لقب كأس القارات 2017 في روسيا في يوليوز.
وأشار لوف الى ان لديه 40 اسما للاختيار منها، وان المنافسة على المراكز الأساسية "هي أكبر من أي وقت مضى".