رد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس على الانتقادات التي توجه للاتحاد قائلا إن الفيفا أجرى إصلاحات بالفعل لكنه أصبح يتعرض للكثير من "الأخبار الكاذبة" والاتهامات.

وفي كلمته أمام الجمعية العمومية رقم 67 للفيفا المنعقدة في العاصمة البحرينية أكد السويسري انفانتينو، الذي تولى المسؤولية خلفا لمواطنه سيب بلاتر في 2016، أن الفيفا يخضع بالفعل لعملية إصلاح وتغيير شاملة.

وقال "نحن نعيد بناء سمعة الفيفا بعد كل ما حدث. تولينا مسؤولية المنظمة وهي في أسوأ حالاتها" مضيفا أنه لا مكان لأي شخص يود زيادة ثروته "عن طريق إساءة استغلال كرة القدم".

ولا يزال الفيفا يئن تحت وطأة أسوأ فضيحة فساد في تاريخه والتي تفجرت في 2015 وأطاحت بالكثير من مسؤوليه حول العالم.

وقال انفانتينو إن انتقاد الفيفا تحت قيادته ليس منصفا نظرا لرفع مستوى الشفافية وتعزيز إجراءات المراقبة والحرص على تنفيذ لوائح القيم.

وأضاف "هناك كم كبير من الأخبار الكاذبة والحقائق الزائفة التي تتردد عن الفيفا. توجيه الاتهامات الفيفا أصبح بمثابة رياضة وطنية في بعض الدول".

كما أدلى رئيس الفيفا ببعض التعليقات اللاذعة عن بعض منتقديه من خبراء الإدارة بعد أسبوع شهد استبدال اثنين من مسؤولي لجنة القيم بالفيفا.

وقال "في الماضي تعاقد الفيفا مع بعض الخبراء الذين يتقاضون مبالغ طائلة بالملايين للمساعدة في إصلاح الفيفا. اسمحوا لي أن أسألكم.. ماذا فعلوا؟ ببساطة أقروا نظاما عاجزا وفاسدا".

وتابع "أين كان كل هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم زعماء وخبراء؟ كلهم أخفقوا على نحو مروع. لن أقبل.. لن نقبل بدروس في الإدارة الرشيدة من أي شخص أخفق على نحو مروع في حماية كرة القدم".

لكن انفانتينو أشاد بالنظام القضائي حول العالم قائلا "نحن بحاجة لدعمهم ونعول على مساعدتكم" مؤكدا أنه لن يسمح بارتكاب أي أخطاء في منظمته.