بدأت الشرطة الإيطالية الجمعة تحقيقاتها في واقعة الدمى المشنوقة لأربعة من لاعبي فريق روما الإيطالي لكرة القدم

وعلقت الدمى مساء أمس الخميس على جسر للمشاة بالقرب من الكولوسيوم، ووجدت بجوارها لافتة كتب عليها تحذيراً للاعبين بألا يناموا إلا والأضواء موقدة.
وفي مقطع مصور على موقع "يوتيوب"، ظهرت مجموعة مكونة من 20 إلى 30 شخص وهم يبسطون اللافتة فوق الدمى المعلقة.
وكانت ثلاثة من هذه الدمى ترتدي قمصان اللاعبين دانييلي دي روسي ورادجا ناينغولان نجمي خط وسط الفريق والمصري محمد صلاح مهاجم الفريق فيما كانت الدمية الرابعة ترتدي قميصاً بلا رقم.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هؤلاء الأشخاص من مشجعي روما الغاضبين أم من مشجعي فريق لاتسيو المنافس العنيد لروما والذي تغلب على روما 3 - 1 الأحد الماضي في ديربي العاصمة الإيطالية ضمن منافسات البطولة الإيطالية كما أطاح بفريق روما من المربع الذهبي لكأس إيطاليا في مارس الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أنّ الشرطة الإيطالية تجري التحقيقات حالياً في القضية كما نقلت تعليقات لمصادر بناديي روما ولاتسيو وأنّ روما لا يعتزم تقديم أيّ بلاغ أو إصدار أيّ بينات بهذا الشأن.