في حوار خص به جريدة «المنتخب» الورقية أكد زيد كروش لاعب المغرب التطواني أنه اللاعب المحوري وعنصر الحسم لفريقه، إذ يتربع على عرش هدافي الحمامة برصيد 10 أهداف، وبذلك يعتبر واحدا من اللاعبين المميزين بالبطولة الوطنية الإحترافية.

هذا التألق دفعه للإقتناع بضرورة تمديد عقده مع المغرب التطواني لمدة ثلاث سنوات رافضا كل العروض للمغادرة، خصوصا وأنه يحلم بالحضور بالشان مع الفريق الوطني للمحليين.

وهذا مقتطف من الحوار..

ADVERTISEMENTS

ــ المنتخب: جددت عقدك هذا الموسم مع المغرب التطواني، هل كنت مقتنعا بالتمديد رغم العروض التي توصلت بها؟

كروش: «الأمر يتعلق بفريقي الأم وصاحب الفضل فيما وصلت إليه، لقد كانت لي جلسة مع الإدارة في الصيف الماضي وإتفقنا على توقيع العقد الذي سيمتد لثلاثة مواسم قابلة للتجديد، هذا في حالة إذا لم أتوصل بعرض إحترافي من خارج أرض الوطن، وهذه واحدة من الأمنيات التي أتمناها وأشتغل من أجلها، قرار التمديد كان صائبا وعن قناعة لأن فضل المغرب التطواني علي لا يمكن نسيانه، فلولاه لما وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، فأنا تربيت بين أحضانه وداخله تعلمت الشيء الكثير وإكتسبت الحب والإحترام والتقدير للجميع».

ــ المنتخب: نهاية الموسم إقتربت، فما هي الخلاصة التي خرجت بها وما متمنياتك للموسم المقبل؟

كروش: «تعودت دائما مع نهاية كل موسم تقييم أدائي بمناقشة ذلك مع عائلتي وزملائي والمقربين، بالتأكيد هناك أخطاء يجب التعلم منها وإصلاحها، وفيما يتعلق بالإيجابيات أحاول تطويرها، وصعب علي الآن أن ألخص لك مستواي لأن هناك دورات متبقية وفيها سأقدم كل ما لدي كالمتسابق الذي يخرج طاقته القصوى في السرعة النهائية من السباق، نأمل أن نحجز أحد المراكز المشرفة هذا الموسم إن شاء الله، ومتمنياتي في الموسم المقبل أن أتطور بشكل أكبر وأقدم أ أفضل أداء ممكن».

ــ المنتخب: على بعد ثلاث دورات من نهاية الموسم سجلت حتى الآن 10 أهداف، هل يمكن أن نقول أنك ستنافس على لقب الحذاء الذهبي؟

كروش: «لا أخفيكم سرا إذا قلت لكم أنني وضعت مؤخرا نصب عيني الفوز بلقب الهدافين، وهو طموح مشروع لأي لاعب داخل البطولة، وسأعطي كل ما في وسعي في قادم الدورات المتبقية لتسجيل المزيد من الأهداف في مرمى الخصوم».

ADVERTISEMENTS

ــ المنتخب: ما هو تقييمك الإجمالي للبطولة الإحترافية، هل هناك من تطور؟

كروش: «البطولة الوطنية عرفت تطورا كبيرا على كافة المستويات، الجميع بات يعرف ما له وما عليه، والمسير يعمل كل ما في وسعه لإرضاء اللاعب بعقود في المستوى واللاعب يجتهد ويكد لكي يكون أهل لهذه الثقة، كما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحسنت في التسيير وتسير في الإتجاه الصحيح للرقي بهذه البطولة إلى الأفضل، إذ وفرت كل ظروف النجاح من بنيات تحتية جيدة وقوانين اللعبة، مما كان له انعكاس جيد على مردودية جميع الفرق».