هل يستحق أن يكون أغلى لاعب في تاريخ ساوثهامبتون؟ هل أخطأ الأخير وبالغ بدفع 25 مليون أورو لليل لجلب لاعب سريع التعرض للإصابات؟ أسئلة بدأ يطرحها الإنجليز صحافة وجمهورا وخاصة أنصار ساوثهامبتون الذين أحبطهم سيناريو سفيان بوفال في أول موسم بينهم.

اللاعب لم يعد نجما بالفريق وإسمه صار ثانويا على الألسن، والإنتظارات قلت مع إرتفاع معدل التشاؤل والحسرة والندم من المشجعين على دفع مبلغ قياسي من المال للاعب لم تتم الإستفادة منه قط.

ADVERTISEMENTS

بوفال يثير إستياء الإنجليز بغيابه المتكرر والشهري عقب أبسط الإلتحامات أو أقسى التداريب، وورقته لم تعد رابحة ولا تأتي بالحلول كما وقع في اللقاء الأخير ضد مانشستير سيتي، ومصير مجهول له في ظل نزول كوطته وضعف تأثيره وإختفائه في العيادات الطبية عوض التألق في الملاعب.

الدولي المغربي غير راض عن مستواه ويعد بالإستقاظة والرد في القريب العاجل، لأنه يخجل من أرقامه التي تبلغ 8 مباريات كرسمي ومعدل 810 دقيقة سجل فيها هدف وحيد، مقابل أجور شهرية مغرية يسيل لها اللعاب.