الأمر ينطبق على الفريقين معا ولو أنه يعني أولمبيك آسفي المحظوظ أكثر والمنتعش مع مدربه بنهاشم الذي أحضر معه بصمته وطابعه الذي غير من خلاله شكل القرش المسفيوي وأوجد له هوية رائعة ومميزة.
القرش الذي ربح 3 نقاط في غاية الأهمية أمام الحسنية والمنقوص من مباراة أمام طنجة لو يتحصل على الفوز أمام فرسان زيان فإن الأمر سيمثل له بداية ومنطلقا للحلم بنهاية سعيدة مع الستة الأوائل كإنجاز لم تكن المراهنة عليه قائمة ولا هي مخطط لها بعد البداية الصعبة والمتعثرة.
والفريق الخنيفري بعد أن عاد لسكة الإنتصارات أمام الحسيمة سيقنع بنقطة أمام القرش على ملعب معقد يحمل إسم المسيرة كونه سيصل للنقطة 29 وسينتظر هدايا الإستقبال بملعبه ليطمئن على مساره بين الكبار.
بنهاشم يدرك أن مثل هذه المباريات غالبا ما تكون منطوية على مفاجآت غير واردة في الحسبان لذلك لن يغامر كثيرا وقد يرضى بعصفور في اليد خير من 10 على شجرة التوقعات.
أولمبيك آسفي في الصف 7 بـ 30 نقطة جمعها من 8 انتصارات و6 تعادلات و8 هزائم له 21 هدفا وعليه 21 هدفا، فيما شباب خنيفرة في الصف 8 بـ 28 نقطة من أصل 6 انتصارات و10 تعادلات و7 هزائم سجل خط هجومه 21 هدفا ودخلت مرماه 17 هدفا.
الزمن: السبت 15 أبريل 2017
المكان: ملعب المسيرة بآسفي (س18)
الحكم: محمد العلام (عصبة تادلة)
القناة الناقلة: الرياضية