إبعاد الحارس عبد الرحمان الحواصلي من مرمى الفتح الرباطي خلق العديد من علامات الإستفهام بعد أن كان قد شكل العمود الفقري للفريق والذي قدم مستويات كبيرة مكنت الفريق من حصد النتائج الإيجابية والتتويج بالألقاب، مع الإعتماد على الحارس البديل أيمن مجيد الذي لا يتوفر على الخبرة الكافية ليكون في مستوى التطلعات.
إذ بعد غياب يعيد الركراكي الحواصلي لمباراة الرجاء التي إعتمد فيها على الشبان وخسرها بهدفين ثم يعود ويبعده في مباراة المغرب الفاسي، شيء غريب فعلا.
الحواصلي يبقى من الحراس الكبار الذين عرفتهم كرة القدم الوطنية وظل المدرب وليد الركراكي نفسه يشيد به في كل المباريات التي يكون فيها بطلا واليوم ينقلب عليه فهذا أمر يدعو فعلا للإستغراب.