بكل جمالية ومتعة وسحر أطل بعض المحترفين المغاربة بالبطولات الأوروبية نهاية الأسبوع الماضي، حينما ضربوا بقوة وأظهروا فصلا جديدا من فصول المهارة صناعة وتوقيعا للأهداف .
هدف الأسبوع كان لصالح حكيم زياش الذي تصالح مع الشباك بعد خصام دام شهرين ونصف، بعدما قاد أجاكس للفوز بخماسية على نيمخن كان له نصيب منها بتسجيل خاتم الأهداف بطريقة مارادونية، رافعا رصيده إلى 9 أهداف و12 تمريرة حاسمة، كما عرفت باقي مباريات الإيرديفيزي تألق ميمون ماحي الذي دون بصمته 12 مع غرونينخن، وسجل ناصر بارازيت هدفا وصنع آخر مع أوتريخت ضد تفينتي في لقاء تميز فيه ياسين أيوب كصانع ألعاب وصاحب تمريرة حاسمة، وعرقل يونس مختار المتصدر فاينورد بتعادل إيجابي أثر فيه بتمريرة حاسمة بحضور الأحمدي العميد والذي تلقى إصابة أبعدته عن آخر دقائق المواجهة.
وأبهر القناص عزيز بوهدوز بهدفين بديعين مع سان باولي بالدرجة الثانية الألمانية ضد نورنبورغ مرتقيا في ترتيب الهدافين ب 12 هدفا، وصاح عمر القادوري في الكالشيو بثاني أهدافه هذا الموسم مع إمبولي في شباك بيسكارا، في وقت غاب فيه بنعطية الإحتياطي مع جوفنتوس وتاعرابت المصاب رفقة جنوة.
وبهدف ولا أروع من ضربة خطأ مباشرة أرسل مروان سعدان برقية عاجلة من تركيا، في لقاء فريقه ريزي سبور ضد أدانا رافعا عداده إلى 4 أهداف هذا الموسم منقسمة بين البطولة والكأس.
في إنجلترا واصل أمرابط القبض على رسميته مع واتفورد وتعرض لهزيمة مذلة برباعية بأرض توتنهام، بينما غاب بوفال عن ساوثهامبتون للإصابة وشارك مروان سايس لبضع دقائق صحبة وولفرهامبتون في الشامبيون شيب.
الليغا جاءت دورتها السالفة حزينة للأسود بهزيمة فضال مع ألافيس ضد إسبانيول، وخسارة كارسيلا العائد وغرناطة بالقواعد أمام فالنسيا، مع تسجيل غياب مفاجئ لفيصل فجر عن رحلة الديبور لإشبيلية، وإستمرار مرحلة العلاج للنصيري الذي إنتشى عن بعد بفوز مالقا على العملاق برشلونة.
وفي الليغ1 زكى درار رسميته بأداء مقنع وساهم بالتمرير الحاسم في إنتصار موناكو على أونجي بهدف نظيف، كما شارك بلهندة وأثر في فوز نيس بأرض ليل بثنائية، وصنع شفيق هدفا مع ديجون لكن دون جدوى عقب خسارته ضد باستيا بمدافعها اليقظ عبد الحميد الكوثري، فيما غاب أيت بناصر عن نانسي للإصابة وشارك الثنائي بامو وحاريت كبديلين في لقاء نانط المتعادل بملعب سان إتيان تحت أنظار طنان المعاقب من المدرجات.