بطبيعة الحال كل هذا عطفا على ما قدموه لغاية الآن وعلى جودتهم المفقودة والتي خالفت التوقعات وأحبطت الآمال كثيرا.
برازيليو الوداد لم يبرروا بعد سر التهافت عليهم والذهاب رأسا في الصيف صوب البرازيل للتعاقد معهم، مباي السينغالي المقلب الذي خالف التوقعات وغادر بتسوية ودية، ومعه غادر الموريتاني ولد بونا، ليظل كاسيوس مايلولا من الوداد هو الأفضل لغاية الآن، علما أن الوداد بعد ميركاطو الشتاء ضم 4 أجانب جدد وهم، الغاني أوبينغ، ومالسا من فرنسا والتنزاني سليمان مواليمو والجنوب أفريقي لورش.
في المقابل، أجانب الرجاء وبالأرقام ينطقون بتواضع مغاير تماما لما ألفناه من الأجانب الذين ينتدبهم النسور الخضر، وقد عودنا على نسل وسلالة أجانب بالموهبة الخلاقة والإضافة النوعية، فهو بدوره ومنذ غادر أهوله ونغوما ومالانغو لم يعثر بعد على بدلاء بنفس قيمة من رسخوا هذا التألق، فلا ساخو ولا التونسي عمامو ولا الغيني بيكورا كانوا في المستوى المنتظر ولا حتى الموريتاني الذي ضمه الرجاء من غريمه محسن بدا، وفي مطلق التقييم ووضعهم في ميزان الأداء هم أضعف أجانب الديربيات حتى الآن.

إضافة تعليق جديد