تسببت الخسارة المفاجئة التي مني بها المنتخب العراقي أمام الفدائي الفلسطيني الثلاثاء الماضي برسم تصفيات أسيا المؤهلة لكأس العالم بهدفين لهدف، في إقالة الإتحاد العراقي لكرة القدم للمدرب كاساس، وهو ما بات يفرض البحث سريعا عن بديل له.
ويحضر إسم الإطار التقني المغربي الحسين عموتة المدرب الحالي لنادي الجزيرة الإماراتي، بقوة، في خانة المدربين المقترحين لتعويض المدرب المقال.
ويرى الإعلام الرياضي العراقي، أن عموتة يمثل لأسود الرافدين الخيار المثالي، بحكم معرفته الكبيرة بالكرة الأسيوية، هو من قاد منتخب الأردن ليلعب نهائي كأس أسيا للأمم لأول مرة في تاريخه. 
وتسببت خسارة المنتخب العراقي في تراجعه إلى المركز الثالث ب12 نقطة متأخرا بأربع نقاط عن منتخب كوريا الجنوبية المتصدر، وعن منتخب الأردن المحتل للمركز الثاني بنقطة واحدة، علما أن هذه المجموعة سيتأهل عنها منتخبان لنهائيات المونديال.
وفيما لو نجح المنتخب العراقي في التعاقد مع الحسين عموتة، بأخذ موافقة من نادي الجزيرة الإماراتي، فإن ذلك سيضعنا أمام مواجهة خالصة بل وتاريخية بين الإطارين التقنيين المغربيين، الحسين عموتة وجمال السلامي الذي عوض الأخير في تدريب منتخب الأردن.