ستتجه الأنظار مساء اليوم الخميس، لملعب القرية الرياضية الذي يستضيف قمة إتحاد طنجة ونهضة بركان برسم سدس عشر نهائي كأس العرش، فبغض النظر عن الأداء الذي سيقدمه لاعبو الفريقين في الملعب، فإن الأنظار ستتجه إلى المدربين هلال الطاير مدرب اتحاد طنجة ومعين الشعباني مدرب النهضة البركانية.
وإذا كانت ظروف النجاح قد تهيأت للمدرب التونسي معين الشعباني من خلال الإمكانيات المتاحة لنهضة بركان، فإن زميله هلال يحاول جاهدا من خلال ما هو متاح أمامه خلق فريق تنافسي، لذلك سيحاول ربان الإتحاد الإجتهاد كثيرا لمحاولة فرملة الفريق البركاني الذي سيحل بطنحة بنجومه بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية.
ومثلما يتطلع الشعباني لتجاوز هذا الدور، اعله ينجح في قيادة الفريق البركاني لتحقيق الثنائية، بعد أن تأكد تتويجه بلقب البطولة، فإن هلال الطاير بثوق من جهته لقيادة اتحاد طنجة في طريق الكأس بحثا عن لقب أول في المسابقة الغالية، وأن نجح في إسقاط نهضة بركان فإن الطموحات ستكبر لا محالة.