لم يتغير خط وسط المنتخب المغربي عما كانت عليه لائحة أسود الأطلس خلال شهر نونبر الماضي، وما حدث هو تقليص عدد اللاعبين من 7 إلى 6، حيث تم الاستغناء عن رضا بلحيان الذي لم يفرض نفسه بعد في إيطاليا مع فريقه الجديد لازيو.

ولن يجد الناخب الوطني صعوبة تذكر لتحديد لاعبي وسط الميدان للمباراتين القادمتين أمام النيجر وتنزانيا، على اعتبار أن كل اللاعبين الستة الذين استدعاهم في أتم الجاهزية وبتنافسية جيدة، سواء في الوسط الدفاعي أو في الوسط الهجومي.. لكن يظل سفيان أمرابط الرقم الصعب الذي لا يمكن الإستغناء عنه حاليا خصوصا بعد كل الذي قدمه هذا الموسم حتى الآن مع فنربخشة. كما يظل عز الدين أوناحي اللاعب الذي تستوجب الظرورة الإعتماد عليه إلى جانب أمرابط بعدما استعاد الكثير من الثقة مع فريقه اليوناني باناتينايكوس، وقد يتقدمهم بلال الخنوس أو إسماعيل صيباري في دور صانع ألعاب.

ويظل الثنائي المتبقي، أسامة تيرغالين وبلال ندير من أحسن لاعبي وسط الميدان حاليا بالرغم من نسبة التفاوت حضورا وأداء بينهما في صفوف نادييهما، ويستطيع وليد أن يمنحهما مساحة ولو ضئيلة للانسجام مع بقية المجموعة، ومع المباريات الدولية، وذلك لرفع مستوى التنافس لديهما مع المنتخبات الإفريقية،  واكتساب رصيد يمكنهما من مواجهة حجم التحديات التي تتطلبها عادة مثل هذه المباريات.