بدخول امين عدلي في الدقيقة 57 ، كان فريق باير ليفركوزن قد سجل الهدف الاول في الدقيقة 56 بعد ان كان منهزما بهدفين لصفر من شتوتغارت الفريق المضيف ، احيا فريق ليفركوزن أمل العودة والفوز في المباراة بتغيير الوجه الحقيقي للتحدي والوصول الى النصر الذي لم يكن يعتقده المدرب الونسو ، وبالفعل ،ستقلب الامور على نصابها بعد ان ضمن شتوتغارت هدفه الثالث في الدقيقة 63 عن طريق كزاكا ، وهو الهدف الذي سيرمي بجماره الى زملاء عدلي ، وسيصلون الى الهدف الثاني طريق انكابي في الدقيقة 67 ، وبعدها سيهدر عدلي هدفا محققا في الدقيقة 82 لتعديل الكفا ، لكن بونيفاس سيعود في الدقيقة 88 ليسدد نحو المرمى والحارس يدخلها عنوة ويمنح التعادل الطبير لباير ، ومع ان الكرة غدارة كما يقال ، سيرفع اللاعب شيكش سبابة الافراح مسجلا هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من قمة البوندسليغا باربعة اهداف لثلاثة منحت لباير نقطتين جديدتين لتقليص الفارق بينه وبين بايرن ميونيخ الى ست نقط الى غاية الدورة 26 .