كانت جماهير الرجاء الرياضي تمني النفس بإنهاء فريقها مرحلة الذهاب، وهو يواجه الدفاع الحسني الجديدي أمس الأربعاء، في مؤجل عن الدورة 14، بتحقيق الإنتصار الثالث تواليا، إنتصار كان سيقفز به إلى المركز الثالث في ترتيب البطولة الإحترافية، لولا أن الدفاع الجديدي كان له رأي آخر، وهو بقدم مباراة كبيرة استحق عليها الفوز بهدفين نظيفين، لتكون هذه هي الهزيمة الرابعة للرجاء الذي لم يخسر أيا من مباريات بطولة الموسم الماضي التي توج بلقبها.

من كان وراء هذه الخسارة، إبن الرجاء ونجمها السابق زكرياء عبوب الذي يقود الدفاع الجديدي في موسم العودة لصف الكبار، وقد أنهى مرحلة الذهاب برصيد 23 نقطة.

وبخصوص هذا الفوز الكبير للدفاع على الرجاء قال زكرياء عبوب: "حققنا فوزا استراتيجيا أمام فريق قوي كان يعيش مرحلة انتعاشة على مستوى النتائج، لا أوافق الذين يقولون أننا فزنا على فريق يعاني، بالعكس، مباراتنا كانت قوية جدا، وقد كنا نحتاج لأفضل نسخة منا لنهزم الرجاء، لذلك أتصور أنها أقوى مباراة لعبناها حتى الآن، بهذا الشكل أريد أن يلعب فريقي كل مبارياته".