كان ما حدث خلال عملية سحب قرعة دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، والرجاء الرياضي والجيش الملكي يقعان في مجموعة واحدة، هو السيناريو الذي لم يكن أحد منا يريده، والكونفدرالية الإفريقية ترسخ بدعة أن يلتقي فريقان من نفس البلد في مجموعة واحدة.
طبعا هذه أول مرة يلتقي خلالها فريقان مغربيان في دور مجموعات عصبة الأبطال، بعد أن تكرر الأمر لأكثر من مرة في مسابقة كأس الكونفدرالية، وسيكون على الرجاء والجيش أن يسيطرا على نقاط المباريات الأربع التي يلاقيان خلالها ناديي ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي ومانيما الكونغولي، لينجحا معا في الإنتقال للدور ربع النهائي، وحتى لا يتأثرا بالديربي الذي سيجمعهما على مرحلتين.
وخلافا للإتحاد الأوروبي لكرة القدم والإتحاد الأسيوي لكرة القدم، اللذين أفرجا عن صيغة جديدة لمسابقة الأبطال، فإن الكونفدرالية الإفريقية اكرة القدم تواصل التمسك بالصيغة القديمة والعقيمة، بل إنها وفي ظل تمثيل كل بلد بفريقين فقط في مسابقة الأبطال، تقبل بأن يتواجه فريقان من بلد واحد في دور المجموعات.
إضافة تعليق جديد