هم أصلا متخصصون في كتابة التاريخ، فعديد الصفحات وثقت  ما حققه هذا الجيل الذي يقوده المهندس والخبير هشام الدكيك من الملاحم.

فمنتخب المغرب لكرة القاعة نجح في ثالث مشاركة له في كأس العالم في تحقيق الإنجاز الأكبر، بلوغ الدور ربع النهائي، فعل ذلك سنة 2021 بليتوانيا، حيث خرج من هذا الدور على يد المنتخب البرازيلي بهدف للاشيء، ويفعله اليوم بكأس العالم أوزبكستان 2024، حيث يقترن الوصول للدور ربع النهائي للمرة الثانية تواليا بمواجهة ذات المنتخب، راقصي الصامبا.

ADVERTISEMENTS

وبين الإنجازين العالميين، تمكن أسود القاعة من احتكار اللقب الإفريقي لثلاث مرات متتالية، ونفس الأمر كان مع كأس العرب.
لذلك هو اليوم موعد جديد لأسود القاعة مع التاريخ، فمع معادلة إنجاز النسخة الماضية للمونديال بالوصول لربع النهائي، يتطلع أسود القاعة لكتابة فصل جديد للتاريخ وهم يلاقون منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات، والذي تخطى دور المجموعات للنسخة الحالية بالعلامة الكاملة، وتخطى أيضا الدور ثمن النهائي منتصرا بخماسية نظيفة على كوستاريكا.

وتعطينا المباراة الملحمية التي خاضها المنتخب المغربي أمام إيران في الدور ثمن النهائي، وقد تحدى خلالها عديد الإكراهات، أبرزها الإصابات، الأمل في قدرة المغرب على الإطاحة بمنتخب البرازيل وبلوغ الدور نصف النهائي في إنجاز تاريخي غير مسبوق لأي من المنتخبات الإفريقية والعربية.