حتى ولو عشنا مخاض المشاهدة القيصرية لتاهل منتخب اسود القاعة امام ايران ، فهؤلاء الرجال هم من كانوا اسياد هذا المستطيل العالمي في مشهد الرجولة والقتالية والابهار والوطنية والسجود لله عربونا للايمان الصادق بان اي عمل مثمر وكبير في ظل سيطرة الكرة العالمية التي يحتلها حتى المنتخب الايراني رابع العالم وغيرهم من المدارس الكبيرة مفارنة مع المغرب ممثل القارة السمراء في ظل غياب عصبة الابطال الافريقية وغيرها مما يحضره سفراء الكرة الاسيوية والامريكية والاوروبية في هذا المجال ، ومع ذلك ، يرسم المغرب لوحة عالمية من صلب افريقيا وبهوية ومدرسة مغربية قحة لا مثيل لها ، ورغم التحكيم ورغم الاصابات ، فالاسود تبقى اسود ، والدكيك واولاده شيمة العالمية .
وهؤلاء هم الرجال الاشاوس .