الرجل الذي لا تفارقه الإبتسامة، والذي لا يظهر أبدا جبال الضغط التي تقع على ظهره، هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني داخل القاعة، لم يتمالك نفسه، وأجهش بالبكاء بنهاية المباراة أمام المنتخب الإيراني بفوز أسود القاعة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

هشام الذي قال قبل مباراة إيران، أن الفريق الوطني سيكون في اختبار صعب في ظل العديد من الإكراهات، نجح في إيجاد الوصفة الذكية التي ساعدت الأسود على قهر منتخب متعود على بلوغ الأدوار النهائية لكأس العالم للفوتصال.

ADVERTISEMENTS

وبرغم أن الفريق الوطني افتقد قبل حضوره لأوزبكستان للاعبين محوريين (بلال البقالي ويوسف جواد)، وأصيب له ثلاثة لاعبين خلال البطولة، آخرهم خالد بوزيد الذي أصيب في الشوط الأول من مباراة إيران، إلا أن الخبير والمهندس هشام الدكيك نجح في إدارة مباراة غاية في الصعوبة، ليؤهل الفريق الوطني في رابع مشاركة اه بالمونديال، للدور ربع النهائي للمرة الثانية تواليا..
شكرا لهشام الدكيك صانع السعادة.