باختصار إنهم أصحاب ذاكرة الأسماك ... أصحاب ذاكرة العصافير الذين لا يذكرون إلا السيء أو لا ينظرون إلا للنصف الفارغ من الكوب و الجانب المظلم من الغرفة...

3 نسخ متتالية للكأس العربية ب 6 مباريات في كل دورة و 3 نسخ متتالية في الكان بواقع 6 مباريات متتالية في كل نسخة القارات ب 5 مباريات و مبارتين في افتتاح مونديال أوزبكستان ما يعني أكثر من 43 مباراة رسمية في تظاهرات مجمعة دون خسارة ... كل هذا لم يتفع السي هشام في شيء ... وتم استحضار فقط أنه خسر من المنتخب " البرتغالي المغمور" يا سلام...

ADVERTISEMENTS

من حق كل واحد أن ينتقد ولا وصاية ولا تحجير على مواقف و تقييم أحد٬ لكن منتهى القبح أن يتم تبخيس 12 عاما من عمل البروفيسور هشام  والذي أهلنا من مبارتين للدور الموالي في المونديال و ما يزال حيا واقفا على قدميه  لم  نحتج ل" الكالكيلاتريس " الشهيرة لنقيم معادلات العبور لا شيء نفع...
دون وصاية على أحد لكن على الأقل احترموا الرجل٬ لأنه ليس  خواجة و لم يرد علينا حين طالبناه بأن يأتينا بكأس العالم و قد ذهب اليها معاقا مكسور الأجنحة" البقالي وجواد و انضم لهما الإدريسي وأمزال وحتى بوريط " في غير الفورمة...
 لم يقل لنا مثلما قال ميشيل و رونار و خاليلوزش" وا ما عندكومش بالماريس بالماريس باش تربحوا الكان"... أبدا السي هشام لم يقل هذا ...و المؤسف ليس في تقييم سلبي للأداء بل في استلال الخناجر من أغمادها لطعن من أدخل البهحة و السعادة  على أنصار اللعبة و ضاعف لها العشاق و المريدين و الممارسين... فهنالك من يزعجهم و أزعجهم ما قام به السي هشام و هو ينظف الأركان التي عشش فيها المنتفعون ربما و رأوا أنها فرصة القصف... كل الدعم بروفيسور...