يعتزم نجم برشلونة «نيمار دا سيلفا» المنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم لسنوات قادمة، لكنه لا يود تشتيت نفسه بالسعي وراء تحقيق مثل هذه الأوسمة الخاصة.
وقاد نيمار منتخب بلاده البرازيلي للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ومن ثم التأهل إلي كأس العالم 2018 نهاية هذا الشهر، كأول فريق ينجح في تحقيق ذلك على مستوى العالم، بجمع 33 نقطة قبل مواجهة «الإكوادور وكولومبيا وبوليفيا وتشيلي» في الجولات الأربع الأخيرة من تصفيات الكونميبول.
وسجل نيمار ستة أهداف في هذه التصفيات حتى الآن، وهو نفس رصيد أهداف نجما تشيلي «آرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز»، وسيحتاج في المباريات المتبقية لأربعة أهداف فقط للتتويج بلقب هداف التصفيات، بشرط توقف متصدر اللائحة برصيد 9 أهداف «إدينسون كافاني» عن تسجيل المزيد مع أوروجواي.
وكان نيمار صاحب الفضل في فوز برشلونة على باريس سان جيرمان بستة أهداف لهدف مطلع شهر مارس، بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ صنع هدفين وسجل مثلهما، ليقود فريقه لمواجهة يوفنتوس في ربع النهائي.
وقال نيمار لصحيفة سبورت إكسبريس «أريد الفوز بالكرة الذهبية، لكني لستُ على عجلة من أمري للقيام بذلك. هذه واحدة من أهدافي، وشيء أحلم به، لكن الطموح الشخصي ليس الشيء الذي يدفعني نحو لعب كرة القدم، أنا ألعب لأنني أحب الاستمتاع بمساعدة فريقي وجعل المشجعين في حالة سعادة، وعندما أنجح في تحقيق ذلك، وقتها فقط آمل أن أضيف الإنجازات لسجلاتي الشخصية».
وعن علاقته بميسي وسواريز قال «انهم أصدقاء خارج الملعب، وعلى أرض الملعب نحن نكمل بعضنا البعض، أنا مُعجب بهما كلاعبيّن».
كما أكد نيمار، بأنه على الرغم من نجاحه على المستوى المهني مع برشلونة، إلا أنه يعتزم إضافة المزيد من الإنجازات على المستوى الدولي بعد أن تُوج بالميدالية الذهبية الأولمبية العام الماضي.
وأتم قائلاً «أفضل شعور في حياتي الكروية كان عندما سجل فيها سيرجي روبرتو الهدف السادس لنا ضد باريس سان جيرمان، جاءني شعور لم أشعر به من قبل، أما أفضل تتويج في مسيرتي فكانت الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو، آمل أن تتمكن البرازيل من الفوز بكأس العالم في روسيا 2018».
غول