تفاعل جوزيف زينباور مدرب الرجاء مع الأحداث الأخيرة التي عرفها الفريق، سواد فيما يخص مستقبله أو حدث اعتقال محمد بودريقة رئيس الفريق، حيث ترك من خلال ما كتبه الغموض حول مستقبله مع الفريق الأخضر ولم يوضح أيضا قراره، رغم أن الكثير من الأخبار قد أكدت تعاقده مع الوحدة السعودي.

وكتب على صفحته في الموقع الاجتماعي أنستغرام: " في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عما يجب أن أفعله أو ما هي خطواتي التالية، بعضها كان مسليا، والبعض الآخر ليس كثيرا، أريد أن أقول من أعماق قلبي أنه لم يتقرر بعد أي شيء، بشأن المكان الذي ستأخذني إليه رحلتي التالية.
 لا يزال لدي عقد مع الرجاء، وقد كان هذا الموسم أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معًا وقد فعلنا ذلك، أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي،  أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته فهو مثلي ومثلك، جزء من نجاح أعظم بطولة بلا هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وربما لن يتكرر أبدًا.

ADVERTISEMENTS

أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معه ومع الموظفين واللاعبين، فإن قلب الرجاء سينبض دائمًا باللون الأخضر، وسيتغلب هذا النادي على جميع التحديات، ما يتبقى عندما نغادر جميعًا في النهاية هو النادي الذي يبرز أفضل ما في الجميع. وهذا يبدأ بالاحترام، في هذه اللحظة، لازلت مدربا لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض".