مؤكد أن الجيش عاش نهاية موسم حزينة بعد أن ضاع منه اللقب في الدورات الأخيرة، حيث وقع على موسم استثنائي وبأرقام مميزة أكدت حضوره الجيد، وكان كل المتتبعين بؤكدون أن الجيش لن يتنازل عن اللقب عطفا على العروض التي قدمها، لكنه أنهى الترتيب في المركز الثاني وبفارق نقطة واحدة عن المتصدر الرجاء، وتألق أكثر على المستوى الهجومي ويعتبر الأفضل في هذه النسخة ب65 هدف.

وكان الجيش يمني النفس أن تكون النهاية سعيدة ويصعد في الموسم الثاني على التوالي على منصة التتويج رغم التغيرات التي عرفها، لكنه أدى ثمن بعض النتائج التي لم يستفد منها في الدورات الأخيرة،.

ADVERTISEMENTS

ومن سوء حظ الجيش أنه تصدر البطولة منذ الدورات الأولى وأكد استعداده لعدم التنازل عن المركز الأول، وشهد الثلث الأخير فارق أربع نقاط بينه وبين مطارده الرجاء إلى حدود الدورة 27 عندما خسر الجيش أمام حسنية أكادير بهدفين لواحد وفوز الرجاء على نهضة بركان، هنا تقلص الفارق إلى نقطة واحدة وبات وقتها الضغط يزداد على الفريق العسكري الذي استعادة نغمة الفوز في الدورة 28 حيث فاز على شباب السوالم وانتصر الرجاء بدوره في تلك المواجهة، وكانت الدورة 29 المنعرج الأكبر والتحول الذي رفع من كفة الرجاء، ذلك أن الجيش سقط في فخ التعادل أمام المغرب التطواني بينما فاز الفريق الأخضر على الوداد، ليقتنص الصدارة بفارق نقطة، وهنا أصبح مصير اللقب بيد الرجاء في الدورة الأخيرة، ففاز على مولودية وجدة وحسم الدرع لصالحه ، بينما لم ينفع انتصار الجيش على الفتح.