لو يصدق خبر إقالة المدرب هنري كاسبرزاك من العارضة التقنية للمنتخب التونسي، فسيحمل هذا المدرب( البولوني الفرنسي) ذكريات سيئة عن المغرب و خاصة الديربيات التي خاضها بالمغرب.
فقبل 16 سنة أقيل هنري كاسبرزاك من تدريب الفريق الوطني أيام قليلة فقط بعدما قاده للفوز على المنتخب الجزائري ب 2-1 في المباراة التي احتضنتها مدينة فاس عن تصفيات كأس العالم 2002.
لم يكن للنتيجة يومها دور في إقالة المدرب كاسبرزاك و إنما أمور أخرى مرتبطة بالأجواء التي لم تكن بالشكل المأمول وخروج الأمور عن السيطرة.
اليوم كاسبرزاك خسر أمام الأسود في الديربي المغاربي و لو وديا و هو مدرب للنسور التونسية و قدره أنه كلما لعب ديربيا بالمغرب و إلا يجمع حقائبه ليغادر بعدها.