خلافا لكل المرات السابقة حيث كانت التنافر يسيطر على علاقة الناخب الوطني ومدرب المنتخب المحلي، فإنه بالإمكان الحديث اليوم عن تناغم كبير يوجد بين هيرفي رونار مدرب المنتخب الأول وجمال السلامي مدرب منتخب اللاعبين المحليين.
وعلى الرغم من أن الجامعة حرصت عن طريق الإدارة التقنية الوطنية على وضع استراتيجية عمل تلزم رونار بمتابعة دقيقة لمنتخب اللاعبين المحليين والتنسيق الكامل مع جمال السلامي، إلا أن قنوات التواصل بين الناخبين قوية جدا، ما ساهم في تثمين العمل المبذول على مستوى منتخب اللاعبين المحليين، ما منح الفرصة للعديد من لاعبي البطولة للإرتقاء للمنتخب الأول، كما هو الحال في مباراة تونس الودية التي استدعى لها رونار أربعة لاعبين من منتخب المحليين الذي فاز على غامبيا وإفريقيا الوسطى بنفس الحصة هدفين لهدف واحد.