ربما يكون تحقيق الألقاب الشغل الشاغل في جميع الرياضات حول العالم لكن الأندية تولي أيضا أهمية قصوى لزيادة الأرباح. وسلط ناديا برشلونة الاسباني وأولمبيك مرسيليا الفرنسي بجانب عصبة بطولة الدرجة الأولى الألمانية لكرة القدم الضوء على طموحاتهم الاقتصادية خلال قمة قادة الأعمال والرياضة في نيويورك بمشاركة دوري كرة القدم الأمريكية ودوري هوكي الجليد بأمريكا الشمالية ونادي شيكاجو كابس المنافس بدوري البيسبول الأمريكي.
وناقش المشاركون بالقمة أهمية صناعة علامة تجارية داخل المنافسات الرياضية.
ولا يخفي برشلونة المنافس ببطولة الدرجة الأولى الاسبانية لكرة القدم تطلعاته لتحقيق أرباح بقيمة مليار اورو (1.08 مليار دولار) بحلول عام 2021.
وقال فرانسيسكو كالبو مدير الإيرادات بنادي برشلونة لرويترز "وصلنا إلى 700 الف اورو .. آسيا هي القارة الأسرع نموا لذا نوجه تركيزنا نحوها وندرك كيف نوسع علامتنا التجارية وقواعدنا هناك."
وافتتح العملاق الاسباني مقرا في نيويورك مؤخرا وسيفتتح قريبا مقرا في ساو باولو وآخر في الصين.
ولدى بايرن ميونيخ مقرات في نيويورك وشنغهاي بينما تواصل رابطة الدوري الألماني حصد ثمار التوسع عالميا من خلال اتفاقات شراكة ذكية وتبني أساليب تسويق عالمية في محاولة لمنافسة البطولة الانجليزية الممتازة.
وبينما تتحكم الأندية الأوروبية في علاماتها التجارية فإن روابط الدوري تسيطر على معظم حقوق التسويق في الولايات المتحدة.
وقال كرين كيني رئيس نادي شيكاغو كابس لرويترز "من الصعب أن ننقل علامتنا التجارية خارج الحدود بدون دعم عصبة دوري البيسبول لأنها تسيطر على التسويق والحقوق."
وأضاف "نموذج كرة القدم الأوروبية يقدم الوسيلة الصحيحة للوصول إلى الجماهير لكننا نغفل بعض الجوانب."