أهنئ كل المغاربة بعضوية السيد فوزي لقجع في المكتب التنفيذي للكونفدرالية الافريقية  وهذا شرف لنا كمغاربة، والسيد لقجع من الاطر التي يجب ان نفتخر بها.
وفيما يخص المباراة، يظهر لي ان الجمهور بالرغم من قلته فقد استمتع بها، بالرغم من عامل الملعب الذي دائما ما أشتكي منه ولكن على الأقل أحسن من ملعب القنيطرة، نحن الآن مع الفرق الأربعة الاولى، ليس لدينا مباراة داخل الميدان او خارجه فكل مباراة يكون هدفنا الحصول على النقاط الثلاث، واليوم كانت وجهتنا للحسيمة للفوز بالمباراة، وحاولنا التحكم بزمام المقابلة وكان بامكاننا في عدة لحظات قتل المباراة لاننا نعرف شباب الريف الحسيمي الذي بعد مجيء فرتوت اصبح بثوب آخر، يلعب كرة في المستوى.
شاهدنا ان الفريق الحسيمي تراجع قليلا فحاولنا الضغط عليه ببناء محاولات منظمة، ولكن هدف الحسيمة جاء في لحظة لم نكن نتوقعها، واصبح الفريق الحسيمي يلعب بحماس اكثر في الشوط الثاني وكانت هناك انتفاضة وظهر احسن من الشوط الأول، وكانت المباراة بشوطين ولكل فريق شوط، لن نندم باعتبار اننا لم نلعب أمام خصم سهل في ظل بعض الغيابات ورجوع مجموعة من اللاعبين من الاصابة، ورشيد حسني لم يسترجع بعد مستواه.