بدا غريبا جدا أن يستعجل حياتو رفقة جهاز الكاف حسم مسألة تنظيم مسابقة الشان المقرر 2018 وكان عليه انتظار إعادة انتخابه أو انتخاب رئيس جديد مكانه ليتخذ هذا القرار صباح اليوم باثيوبيا.
إلا أن حياتو وكعادته صوت لكينيا فقرر الحسم في مسألة التنظيم قبل الإنتخابات الرئاسية ليقرر منح كينيا التنظيم بدل المغرب الجاهز و على كافة المستويات.
في نهاية المطاف رحل حياتو سيذكر التاريخ أنه انطلق رئيسا للكاف من المغرب سنة 1988 و غادر وهو يتخذ آخر قرار رسمي و كان ضد المغرب بحرمانه من الشان و هو المستحق له على حساب بلد له حسابات معنا و ليس جاهزا على الإطلاق؟