استشاط نابولي غضبا بعدما حصل جوفنتوس على ضربتي جزاء في بداية الشوط الثاني ليفوز 3-1 في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم امس الثلاثاء.
وما ضاعف من غضب نابولي أنه طالب باحتساب ضربة جزاء لصالحه لكن الحكم رفض قبل أن يمنح جوفنتوس الضربة الثانية.
ونفذ باولو ديبالا الضربتين بنجاح لجوفنتوس وبينهما أضاف زميله غونزالو هيغوين هدفا بينما تقدم خوسي كايخون بهدف للفريق الزائر قبل نهاية الشوط الأول.
وهذا الهدف الثاني لهيغوين في مباراتين أمام نابولي منذ انتقاله إلى جوفنتوس في يونيو الماضي عقب تحقيق رقم قياسي وهز الشباك 36 مرة في البطولة الإيطالية الموسم الماضي.
وكان هيغوين يرتبط بعقد لعامين آخرين مع نابولي - الذي لم يكن يرغب في بيعه - لكنه دفع الشرط الجزائي البالغ 90 مليون اورو (98.83 مليون دولار) من أجل الرحيل.
وقال كريستيانو جينتولي مدير نابولي "هذه الليلة تعرضنا للخسارة بسبب قرارات لم تكن محل شك لكنها مشينة ومؤذية لكرة القدم الإيطالية بأكملها."
لكن رغم ذلك قال ماسيميليانو أليغري مدرب جوفنتوس إن قرار احتساب ضربتي جزاء لفريقه كان صحيحا بالفعل.
وأضاف المدرب المتصدر للبطولة الإيطالية "في كافة الأحوال لا يمكن اختصار مستوانا في قصتي ضربتي الجزاء."
وخاض البولوني أركاديوش ميليك مباراته الأولى في التشكيلة الأساسية مع نابولي منذ تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة في أكتوبر الماضي وشارك في هجمة الهدف الأول الذي جاء بعد تسديدة من كايخون من زاوية ضيقة في الدقيقة 36.
وتعادل جوفنتوس بعد دقيقة واحدة من الشوط الثاني بعدما ارتكب كاليدو كوليبالي خطأ ضد ديبالا الذي نفذ ضربة الجزاء بنجاح.
وأضاف هيغوين الهدف الثاني في الدقيقة 64 بعدما سقطت الكرة أمامه عقب إخفاق الحارس بيبي رينا في التعامل مع كرة عرضية من خوان كوادرادو.
واعتقد نابولي أنه كان يستحق الحصول على ضربة جزاء بداعي وجود خطأ ضد راؤول ألبيول. ورد يوفنتوس بهجمة سريعة قبل أن يقفز رينا نحو قدم كوادرادو الذي سقط داخل المنطقة.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن رينا لمس الكرة بيده قبل أن يصطدم بمنافسه الكولومبي لكن الحكم باولو فاليري أشار إلى نقطة الجزاء ونفذ ديبالا الضربة بنجاح مجددا.
وقال رينا "ما المفترض أن أفعله.. هل أختفي؟ في هذه الليلة حسمت قرارات التحكيم النتيجة. كل إيطاليا تابعت ذلك."