نفى ماتياس مورلا، محامي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية السابق دييغو مارادونا، واقعة تعدي الأخير بالضرب على صديقته خلال النقاش الذي وقع بينهما بفندق في مدريد، واستدعى تدخل الشرطة الإسبانية صباح اليوم، مؤكدًا أنه كان مجرد "جدال بين ثنائي عادي".
وفي تصريحات هاتفية مع قناة (طودو نوتيثياس) الأرجنتينية، أكد المحامي: "نعم وقع جدال لكن لم يحدث أي تعدي بالضرب".
وقبلها بدقائق، كان أكد مارادونا، الذي يوجد في مدريد لحضور مباراة ريال مدريد ونابولي بعصبة أبطال أوروبا، على أنه "لا توجد أي شكوى مرفوعة" ضده.
وكانت عناصر الشرطة الإسبانية المختصة قد توجهت صباح اليوم الأربعاء إلى فندق "Eurostars Mirasierra Suite" بالعاصمة مدريد، عقب تلقيها بلاغًا بوقوع "جدال قوي" مزعوم بين مارادونا وصديقته العاطفية داخل غرفتهما بالفندق.
وتحققت وسائل الإعلام من أنه بعد وصول الشرطة، لا يعاني مارادونا وصديقته من أي إصابات ورفض كلاهما تقديم شكوى بالواقعة وعليه انسحبت العناصر الأمنية.
وأوضح المحامي أنه خلال الجدال الذي وقع طلبت صديقة مارادونا، روثيو أوليبا الحصول على غرفة أخرى بالفندق.
وشدد: "الشرطة قالت لي، نحن توجهنا للفندق بعد تلقينا بلاغا بالتعدي بالضرب على امرأة وأنها أصيبت. واضافت لم نر أي شخص قد تعرض للضرب ولا مصاب وفصلنا الثنائي لأخذ أقوالهما لنتحقق ما إذا كان أحدهما يعاني نوعا من الإكراه. وضحكت روثيو قائلة إنها لم تتصل أبدا بالشرطة".
وأوضح محضر الشرطة، وفقا لمورلا أنه لم توجد هناك: "مخدرات أو أي نوع من المشروبات الكحولية ولا زجاج مكسور".
وأشار المحامي إلى أن تلك المعلومات المغلوطة ما لها إلا أن تؤثر سلبيا على "عقود" اللاعب السابق، منتقدا "تعامل الصحافة" مع مثل تلك المواقف.
وكتب مارادونا على صفحته بموقع (فيسبوك) الاجتماعي: "أنا أمر بلحظة كبيرة.. فليقولوا ما يحلو لهم".
واوضح "أريد أن أقول للجميع إنني في مدريد استمتع مع عائلتي في انتظار مشاهدة مباراة نابولي بعصبة الأبطال. تواصل محامي ماتياس مع السلطات الإسبانية ولا يوجد أي بلاغ ولم يستطع أن يوضح له أحد سبب هذا العرض الإعلامي".