دافع اتحاد الكرة الجزائري، عن رئيسه محمد روراوة، الذي واجه عاصفة غير مسبوقة من الانتقادات عقب الخروج المبكر لـ"الخضر" من بطولة أمم أفريقيا التي اختتمت قبل أيام، بالغابون.
وقال اتحاد الكرة في بيان له، عقب اجتماع مكتبه التنفيذي، إن المحصلة تبقى إيجابية، إن كان على مستوى نتائج المنتخبات أو الاندية، أو على مستوى الإدارة، وتنفيذ برامج التطوير التي أطلقها الاتحاد.
ولم يتناول البيان، إمكانية ترشح روراوة لولاية رابعة من عدمه، ويعقد الاتحاد الجزائري، جمعيته العمومية الانتخابية في 20 مارس المقبل.
وأعرب الاتحاد الجزائري، عن خيبة أمله وأسفه للإقصاء المبكر للمنتخب الأول من دورة الغابون، معترفًا أن أداءه كان بعيدًا عن الآمال المرجوة، ولا يعكس بتاتًا قدراته ومستواه.
ولفت إلى أن منتخبات كبيرة، شهدت نفس المصير، وخرجت من دور المجموعات، مثل كوت ديفوار، حامل اللقب، والغابون مستضيف البطولة.
كما ذكر الاتحاد أن المنتخب، عاش نفس الوضع عام 2013 بجنوب أفريقيا عندما أقصي من الدور الأول، لكن ذلك لم يمنعه من أداء مشوار رائع في مونديال البرازيل 2014، وتحقيق تأهل تاريخي لدور الثمن.
واعترف الاتحاد، أن الإقصاء من دورة الغابون، خلف خيبة أمل كبيرة، ما دفع بعض الأشخاص للأسف للتهجم لفظيًا وتوجيه الشتائم وقذف اللاعبين والجهاز التقني والمسؤولين، مستنكرا ما وصفه بـ"العنف غير المبرر".
وأكد أنه من واجب الجميع، مساندة المنتخب حتى يتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، والمساعدة في تجديده حتى يمكن له مرة أخرى إسعاد الجزائريين الشغوفين بكرة القدم.
ولفت إلى أنه سيتخذ إجراءات تقنية، سيتم اتخاذها دون أن يكشف عن تفاصيلها.
من جهة أخرى، قرر الاتحاد تكليف توفيق قريشي بالإشراف على منتخب المحليين لحين تعيين جهاز تقني جديد، مشيرًا إلى أن هذا المنتخب سيلعب مباريات ودية، خلال مارس المقبل.
ويلتقي المنتخب الجزائري، مع نظيره الليبي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي تستضيفها كينيا في الفترة من 11 يناير، وحتى الثاني من فبراير2018.