إنضمت أمس الثلاثاء الجماهير الرجاوية مرة أخرى للمحتجين، حيث تقرر تنظيم وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوعين للمطالبة بالتغيير ورحيل حسبان، لتضم صوتها لصوت أغلبية المنخرطين الذين سحبوا ثقتهم من الرئيس وطالبوا بعقد جمع عام إستثنائي.
وعلى العموم فإن ما يعيشه الرجاء حاليا لا يليق بسمعته كنادي عريق، وبالتالي على الجميع أن يتحمل مسؤولياته وفي مقدمتهم الرئيس حسبان، فالتاريخ لا يرحم، كما أن على جميع الرجاويين الإلتفات حول فريقهم ووضع الخلافات والمصالح الشخصية جانبا من أجل المصلحة العليا للرجاء العالمي، حتى يعود النسر ليحلق في الأعالي وينافس بقوة على الألقاب المحلية والخارجية.